أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، الحكم الشرعي المتعلق بأداء صلاة الجمعة للمسافر، وذلك ردًا على استفسار حول صحة خطبة الجمعة وإمامة المصلين من قِبل شخص أثناء سفره.
وأكدت الدار أن الجمعة فرض عين على الذكر الحر البالغ المقيم الصحيح، أما المسافر فلا تجب عليه الجمعة، استنادًا إلى حديث الصحابي الجليل جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة، إلا مريض أو مسافر أو امرأة أو صبي أو مملوك» [رواه الدارقطني والبيهقي].
وأشارت الإفتاء إلى أن عدم وجوب الجمعة على المسافر لا يعني بطلانها، بل تصح منه إذا صلاها، ويجوز له أيضًا أن يخطب بالمصلين ويؤمهم، استنادًا إلى ما ذكره عدد من كبار العلماء مثل التمر تاشي الحنفي والمرغيناني وابن قدامة، الذين أجازوا إمامة المسافر وصحة صلاته وصلاتهم.
وفي سياق متصل، أجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال حول حكم من غلبه النوم وترك صلاة الجمعة، حيث شدد على أن صلاة الجمعة فرض عين لا يجوز تركها إلا لعذر كمرض أو سفر، مشيرًا إلى أن تركها بلا عذر يعد إثمًا كبيرًا، وقد ورد فيه وعيد شديد في السنة النبوية.
وأضاف أن من السنن الحرص على الذهاب مبكرًا للمسجد يوم الجمعة، مؤكدًا أن من يدخل المسجد والإمام يقيم الصلاة لا ينال ثواب صلاة الجمعة كاملة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.