لم يكن صعود الأمير محمد بن سلمان إلى واجهة القرار العالمي حدثاً عادياً في سياق تداول السلطة، ولا محطة بروتوكولية ضمن تعاقب الأسماء والمناصب، بل كان تحوّلاً نوعياً في فلسفة القيادة ذاتها.فقد انتقل المشهد، منذ لحظة بروزه، من منطق الانتظار والتكيّف، إلى منطق المبادرة وصناعة الوقائع، وهنا تحديداً بدأ ما يمكن توصيفه بـ«الارتباك الإيجابي» لدى عواصم القرار في العالم.هذا الارتباك...
