الارشيف / رياضة / صحيفة الخليج

مانشستر سيتي يقطع خطوة مهمة نحو اللقب الرابع توالياً

قطع مانشستر سيتي خطوة أخرى في محاولته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة توالياً الأحد بتغلبه 2-صفر على مضيفه نوتنغهام فورست المهدد بالهبوط،كما انفرد إرلينغ هالاند مجدداً بصدارة هدافي المسابقة.

وواصل فريق المدرب بيب غوارديولا الضغط على أرسنال المتصدر إذ يتأخر عنه بنقطة واحدة فقط بعدما صمد أرسنال ليفوز 3-2 على توتنهام هوتسبير،ولعب سيتي مباراة أقل من أرسنال.

وقال هالاند لشبكة سكاي سبورتس:أعتقد أن الشيء الأكثر أهمية هو عدم التفكير (في السباق على اللقب)، خاصة هذه اللحظات، ولكن التعامل مع الأمر يوما بعد آخر.

وتابع:بصراحة، إذا فكرت أكثر من اللازم، سيصيبك الجنون، لذا استرخ الآن واستمتع وركز على الخطوة التالية.

وضع يوسكو جفارديول سيتي في المقدمة في الدقيقة 32 بضربة رأس قوية بعد ركلة ركنية نفذها كيفن دي بروين.

وكان فورست يلعب بعشرة لاعبين على أرض الملعب في ذلك الوقت بعد إصابة نيكو وليامز.

وقال جفارديول لشبكة سكاي عن السباق على اللقب:نحن بحاجة إلى التركيز على أنفسنا وهذا ما نفعله.

سنخوض أربع مباريات نهائية أخرى حتى ختام الموسم.

وأهدر نوتنغهام فرصتين خطيرتين في الشوط الأول،وترك البديل هالاند بصمة فورية فور نزوله في أول مباراة يلعبها بعد غياب لمواجهتين بسبب إصابة عضلية.

وحصل النرويجي على تمريرة من دي بروين في الدقيقة 71 وأطلقها في الزاوية البعيدة محرزاً هدفه 21 في الدوري هذا الموسم.

وكان هالاند يتقاسم قبلها صدارة قائمة الهدافين مع كول بالمر لاعب .

وبدا فورست، الذي يحتل المركز 17 بفارق نقطة واحدة فوق منطقة الخطر، وكأنه فريق لا يصارع الهبوط وتسبب في قلق كبير لمشجعي سيتي،وسدد صاحب الضيافة 14 محاولة مقابل 11 لسيتي.

وفاز فورست في اثنتين فقط من آخر 15 مباراة خاضها في الدوري منذ 30 ديسمبر.

وحل ستيفان أورتيغا حارس سيتي بدلا من إيدرسون بين الشوطين. كما افتقد الفريق الزائر جهود فيل فودن، الذي سجل خمسة أهداف في مباراتيه السابقتين بالدوري، بسبب المرض.

وسيلعب سيتي آخر أربع مباريات له أمام ولفرهامبتون واندرارز وفولهام وتوتنهام هوتسبير ووست هام يونايتد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا