قال كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج سفيان شايب. أن الجزائر أخذت علما بالقرار الذي اتخذته باريس. والمتمثل في استدعاء سفير فرنسا بالجزائر للتشاور، ومطالبة 12 موظفا قنصليا ودبلوماسيا بمغادرة التراب الفرنسي.
وأضاف شايب في تصريح له للإذاعة الوطنية اليوم الأربعاء، أن الجزائر أخذت علما بالقرار الذي اتخذته باريس والمتمثل في استدعاء سفير فرنسا بالجزائر للتشاور. بالإضافة كذلك إلى مطالبة 12 موظفا قنصليا ودبلوماسيا بمغادرة التراب الفرنسي.
وقررت الجزائر طرد 12 موظفا بالسفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر.
واعتبرت الجزائر 12 موظفا عاملين بالسفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر والمنتمين لأسلاك تحت وصاية وزارة الداخلية لهذا البلد. أشخاصا غير مرغوب فيهم، مع إلزامهم بمغادرة التراب الوطني.
وجاء في بيان وزارة الخارجية أن الجزائر إتخذت بصفة سيادية قرارا باعتبار 12 موظفا عاملين بالسفارة الفرنسية وممثلياتها القنصلية بالجزائر. والمنتمين لأسلاك تحت وصاية وزارة الداخلية لهذا البلد. أشخاصا غير مرغوب فيهم مع إلزامهم بمغادرة التراب الوطني في غضون 48 ساعة”.
ويأتي هذا القرار على إثر الاعتقال الاستعراضي والتشهيري في الطريق العام الذي قامت به المصالح التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية. بتاريخ 08 أفريل 2025، في حق موظف قنصلي لدولة ذات سيادة، معتمد بفرنسا.
كما أكدت الجزائر أن هذا الإجراء المشين الذي يصبو من خلاله وزير الداخلية الفرنسي إلى إهانة الجزائر. تم القيام به في تجاهل صريح للصفة التي يتمتع بها هذا الموظف القنصلي ودونما أدنى مراعاة للأعراف والمواثيق الدبلوماسية. بالإضافة كذلك إلى أنه إنتهاك صارخ للاتفاقيات والمعاهدات ذات الصلة.
كما تذكِّر الجزائر بأن هذا التصرف المتطاول على سيادتها. لا يمثل إلا نتيجة للموقف السلبي والمخزي المستمر لوزير الداخلية الفرنسي تجاه الجزائر.
كما أكدت الجزائر بأن أي تصرف آخر يتطاول على سيادتها من طرف وزير الداخلية الفرنسي سيقابل برد حازم ومناسب على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.