أعاد المدرب الهولندي أرني سلوت التألق مرة أخرى بعد غياب إلى ليفربول، وذلك بتحقيقه لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة العشرين في تاريخ النادي، والأولى منذ خمس سنوات.
انتقل سلوت إلى تدريب الريدز قادمًا من فينورد روتردام، وهو لم يكتفِ بتجاوز آثار الخروج الأوروبي المبكر، بل رسّخ اسمه كأول مدرب هولندي يحقق لقب البريميرليغ.
فرض نادي ليفربول هيمنة شبه كاملة على الموسم، مكتفيًا بهزيمتين فقط حتى الآن، وذلك بقيادة اللاعب المصري محمد صلاح.
على نحوٍ آخر، نجد أن الإخفاق كان هو نتيجة المحاولات التي قام بها المدربين الهولنديين الآخرين:
- إريك تين هاغ، الذي رحل عن مانشستر يونايتد مبكرًا وسط نتائج كارثية، أبرزها أكبر عدد هزائم في موسم بتاريخ النادي.
- رود فان نيستلروي، الذي فشل في إنقاذ ليستر سيتي من الهبوط إلى الدرجة الثانية.
وعلى الرغم من هذه الإخفاقات السابقة للمدربين الهولنديين، إلا أن جاء النجاح جاء مع سلوت ليعيد سمعة المدرب الهولندي في الدوري الأقوى بالعالم، مؤكدًا على أن بصمة الكرة الهولندية لا تزال قادرة على تحقيق الإنجازات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
