حرصت اللجنة المنظمة للنسخة ال34 من سباق القفال للمسافات الطويلة والمخصص للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، على تكريم الرواد والشخصيات التي أسهمت في مسيرة الحدث الكبير الذي انطلقت مسيرته عام 1991.
واختارت اللجنة المنظمة للسباق، خمس شخصيات رياضية قدمت الكثير للحدث والرياضات البحرية لتكريمها في «عام المجتمع» خلال فعاليات النسخة ال34 ضمن مراسم حفل الختام، وبحضور الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم.
وضمت القائمة المستشار سيف عبدالله الشعفار رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية الأسبق، والذي قاد اللجان المنظمة لسباق القفال في حقبة التسعينيات وبداية الألفية، واللواء طيار أحمد محمد بن ثاني رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية السابق، وقاد أيضاً اللجان المنظمة للحدث خلال فترة ترؤسه مجلس الإدارة.
وتسلم سعيد محمد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي درعاً تكريمياً من راعي حفل الختام تقديراً لإسهاماته الكبيرة في تطوير السباق والرياضات البحرية من خلال ترؤسه مجلس إدارة اتحاد الإمارات للرياضات البحرية لدورتين 2008-2012 و2012-2016 وعطائه المتواصل في نادي دبي منذ تأسيسه متقلداً العديد من المهام والمناصب القيادية.
وشمل تكريم الرواد، والذي اعتمدته اللجنة العليا المنظمة للموسم الثاني، عدداً من النواخذة الكبار ومنهم النوخذة محمد راشد الرميثي رئيس نادي العديد للرياضات البحرية والذي حقق العديد من الإنجازات في مسيرة القفال مع سفن المجموعة (العديد وبراق ومقصص وألطف)، وهو أحد أبرز المساهمين في تطوير السباقات المحلية.
كما شمل التكريم الشاعر والنوخذة حميد بن ذيبان الفلاسي مالك السفينة «الخياي 2»، والذي شارك كنوخذة ومالك في سباقات القفال منذ البدايات، ورافق مسيرة السباق الكبير عبر صون المفردة البحرية والكلمة الرصينة من خلال قصيدة القفال السنوية.
وكانت اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال في نسخته ال33 بالعام الماضي، كرمت الرعيل الأول من أصحاب الإنجازات والألقاب في سجل القفال خلال النسخ الثلاث الأولى من السباق الذي بدأ عام 1991 بمشاركة 53 قارباً.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.