كشف مصدر قانونى داخل نادى بيراميدز عن الموقف الكامل والحقيقى بشأن ما تم تداوله خلال الساعات الماضية، حول رفض المحكمة الرياضية الدولية (CAS) للطلب العاجل المقدم من النادى فى أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك.

وقال المصدر فى تصريحات خاصة: "كل ما يتم تداوله بشأن خطاب المحكمة الرياضية والتفسيرات المرتبطة به غير دقيق، وهناك خلط كبير فى المفاهيم القانونية، وهو ما يستدعى التوضيح".

وأوضح المصدر: "الترجمة الصحيحة للخطاب المُسرّب من المحكمة تفيد بأن CAS رفضت الإجراءات العاجلة التى طالبنا بها، والتى كانت تهدف إلى خصم 6 نقاط من الأهلى قبل يوم 27 مايو، نظراً لأن حسم لقب الدورى سيكون فى 28 مايو".

وتابع المصدر: "رفض الشق المستعجل لم يكن مفاجئاً لنا، بل كنا نتوقعه منذ البداية، خاصة أن الأهلى ورابطة الأندية لم يعترفا بالقضية ورفضا تنفيذ أى قرارات قبل صدور حكم نهائي".

وأكد المصدر أن الرفض جاء لأن الأهلى طلب أن تُنظر القضية أمام هيئة مكونة من 3 أعضاء بدلاً من قاضٍ منفرد، وهو ما يعقّد إجراءات البت السريع".

وشدد المصدر على أن هناك خلطاً بين مفهومين قانونيين؛ الأول هو الإجراءات العاجلة للفصل فى الموضوع، والتى تتطلب موافقة جميع الأطراف، وغالباً ما تُرفض من جانب الخصوم، وهو ما يؤخر صدور الحكم النهائى، وقد يستغرق شهوراً.

أما الثانى فهو التدابير المؤقتة، وهى لا تتطلب موافقة الأطراف، وتُلزم المحكمة الجميع بالرد خلال 24 ساعة فقط، وتصدر المحكمة قرارها المؤقت بناءً على حالة الاستعجال دون تأخير.

وأضاف المصدر: "رفض الشق العاجل لا يعنى انتهاء القضية، فهى تسير حالياً فى مسارها الطبيعى أمام المحكمة الرياضية، وهذا أمر طبيعى ومتوقع".

واختتم المصدر قائلا: "بيراميدز قدم أيضاً طلباً عاجلاً جديداً يقضى بعدم إعلان بطل الدورى لحين حسم القضية بشكل نهائى، وننتظر صدور القرار خلال ساعات، وهو ما يركز عليه حالياً فريق المحاماة الدولى الخاص بالنادى".