رياضة / صحيفة الخليج

يكره رونالدو ونادم على مسيرته.. بالوتيلي يكشف الأسرار ويحلم باللعب في أمريكا

متابعة: ضمياء فالح

كشف النجم الإيطالي ماريو بالوتيلي، نجم قطبي ميلان ومانشستر سيتي السابق، في مقابلة تلفزيونية عن أسرار مثيرة في حياته وقال المهاجم الذي كثيراً ما تصدر العناوين بقفشاته: «فخور بما حققته في مسيرتي وكان بمقدوري صنع المزيد لكن التوازن لم يكن في طبيعتي مطلقاً».

وقال رداً على سؤال «من هو ماريو؟»: «حساس في بعض الجوانب لكن مطمئن دائماً وليس صحيحاً ما يقال عني بأني لا اضحك كثيراً».

وكشف بالوتيلي عن خوفه من الأشباح وقال: «غيرت منزلي بعد حوادث غريبة مثل اطفاء الإنارة وأنا بمفردي في المنزل».

واعترف بالوتيلي بشعوره بالملل من الكرة الأوروبية خصوصاً إيطاليا واضاف: «أتطلع للعب في الولايات المتحدة الآن».

وعند سؤاله «متى بكيت آخر مرة ؟». أجاب: «عندما رحل والدي، هو الشخص الوحيد الذي أتمنى عودته للحياة لنصحي، أحياناً أرغب بالبكاء أكثر لكن الشعور يتحول لغضب سريعاً. لقد عانيت كثيراً وبدون داع، على سبيل المثال انتظرت حتى سن الـ18 لأحصل على الجنسية. لا أعتقد أن هذا طبيعي لأني ولدت ونشأت في إيطاليا وليس في غانا، اليوم عندما اشعر بالغضب أخرج في نزهة سيراً على الأقدام. بالنسبة للعنصرية، واجهت الكثير منها لكن الجمهور الإيطالي تفهم وندم على القاء الموز علي لكن أتذكر وأنا طفل بالابتدائية سؤالي المدرسة إن كان قلبي أسود أيضاً».

وعن أهم صفاته قال: «التعاطف مع الآخرين». ووصف بالوتيلي مباراته مع المنتخب أمام ألمانيا والتي سجل فيها هدفه الدولي الأول بأجمل مباراة في مسيرته واضاف: «عرفت لاحقاً أهمية المباراة في تصفيات مونديال 2014، بعدها تحولت لكبش فداء عندما أخفقنا. ينسى الناس أن المباراة 11 لاعباً ويميلون لتحميل المسؤولية على أحدهم، بعض اللاعبين المهمين يختبئون بعد الفشل».

تجربة مرسيليا

وعن تجربته في مرسيليا الفرنسي قال: «لم أكن أرغب برؤية أحد، كنت أريد البقاء وحيداً في المنزل وحتى بدون دائرتي المقربة. بدأت في رحلة استكشاف نفسي ولم أنته منها إلا العام الماضي، كان يجب البدء بالعلاج النفسي مبكراً لتجنب تضخيم الأحداث».

كره رونالدو

وعن السبب الذي يدفعه لكره النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قال بالوتيلي: «لأنه محترف من البداية للنهاية ويذبح نفسه في التمرينات وهو شيء لم أفعله أنا، في نهاية المطاف هو نجح وجمع مالاً أكثر مني وأنا تحولت لموهبة ضائعة».

وتحدث بالوتيلي عن مدربيه السابقين وقال عن روبرتو مانشيني: «حسناً، أنا أحبه وأعتقد أنه يحبني أيضاً ونادم على اشعال الألعاب النارية في منزلي بمانشستر».

وعن مورينيو قال: «كنا مثل كرتي ملفوف معقدين ومن ناحية الأعصاب كان أكثر انفلاتاً مني ونادم على القاء قميصي أرضاً بعد الصفير في نهاية مباراة الإنتر وبرشلونة في نصف نهائي أوروبا».

وعن بريندان روجرز: «لم أكن اسلم عليه أصلاً، لا أحبه كثيراً». وعن أفضل اللاعبين الذين واجههم في الملعب قال: «بواتينغ، نيمار، ماتيراتزي الذي لم يستطع إيقافي». واكتفى بالوتيلي بكلمة واحدة عندما سئل عن أكبر عرقلة تعرض لها وقال «توتي»، في إشارة لأسطورة روما. وتحدث المهاجم عن حياته الخاصة وقال إنه نادم لأنه طلب إثبات أبوته لابنته. واضاف: «كنت أحب فيكا كثيراً لكنها ارتكبت الكثير من الأخطاء بحقي وانفصلنا قبل بطولة أوروبية. في يوم ما أرسل لي شقيقي صورتها وهي بدينة وقالت إنها اكتسبت وزناً ثم علمت بعد أشهر أنها أنجبت بنتاً. كنت أريد التأكد أن بيا ابنتي فعلاً ولو عاد بي الزمن لكررت طلب فحص البصمة الوراثية لكنني أشعر بالأسف فقط تجاه ابنتي».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا