كشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عن فحوى المحادثات التي جمعته بنظيره الرئيس الرواندي، والذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.

وقال رئيس الجمهورية، في تصريح إعلامي مشترك مع الرئيس الرواندي: “اتفقنا على تفعيل التعاون وتوسيعه وأجرينا محادثات ثرية في عدة مجالات للتعاون”.

وأضاف الرئيس تبون، أنه قد تم الإتفاق أيضا، على إرساء آليات لترقية المبادلات التجارية ومنها مجلس الأعمال الجزائري-الرواندي.

ولفت رئيس الجمهورية، إلى أن الزيارة فرصة ثمينة تناولوا فيها العلاقات بين البلدين. واستكملوا الحديث الذي جمعهم بنواكشوط في ديسمبر 2024.

وكشف الرئيس تبون، أن الطرفان، اتفقا على تنظيم لقاءات دورية بين المتعاملين الاقتصاديين والمشاركة في المعارض ذات الطابع الاقتصادي.

وثمن رئيس الجمهورية، بالمناسبة، الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين وتكريسها في مشاريع ملموسة.

ولفت إلى تقارب وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية وتمسك الطرفين، بمبدأ الحلول السلمية للنزاعات ورفض التدخلات الأجنبية.

حيث تم التأكيد على دعم الشعب الصحراوي وحقه في تقرير المصير عبر استفتاء حر ونزيه وعادل وفقا للشرعية الدولية.

كما تبادل الطرفان، وجهات النظر حول الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وجددا الدعم الكامل للمساعي الجارية في الكونغو الديمقراطية للتوصل إلى حل سياسي شامل.

كما تطرق الطرفان، إلى الأزمة في السودان وتنشيط دور الاتحاد الإفريقي لإيجاد حل للوضع، حسب تصريحات الرئيس تبون.