قال عادل الحوسني حارس مرمى الشارقة، إنه لن يتمكن من السفر مع الفريق إلى النمسا، حيث تقرر أن يقوم اللاعب بتجهيزات خاصة في «سبيتار» بالعاصمة القطرية الدوحة، على أن يسافر يوم الخميس ويستمر هناك نحو شهر.
وعن مراحل العلاج بعد العملية التي أجراها في البرتغال في أعقاب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، والتي تعرض لها في مباراة الشارقة وليون سيتي السنغافوري في نهائي دوري أبطال آسيا2، قال: «الأمور تسير بصورة جيدة، وأشعر بتحسن وتطور، تخطيت المرحلة الأولى، ودخلت المرحلة الثانية، وهي عبارة عن تمارين تقوية في الجيم، وأتمنى أن أعود سريعاً.. ليس هناك موعد محدد، ولكن تقريباً بعد شهر ونصف الشهر قد أبدأ في تدريبات التقوية».
وكان عادل الحوسني هو فارس الرهان للشرقاوية في البطولة الآسيوية التي سطرت تاريخاً جديداً للملك باعتباره أول نادٍ يفوز بالنسخة الأولى من البطولة القارية المستحدثة.
وكشف عادل الحوسني: «بعد العودة من الدوحة، سوف أدخل التدريبات مع زملائي اللاعبين مع زملائي اللاعبين بالركض حول الملعب تدريجياً، وستكون البداية بتدريبات اللياقة البدنية، ومع مدرب الحراس أيضاً بشكل تدريجي».
وعن إعداد الشارقة وطموحات «الملك» في الموسم الجديد، قال الحوسني: «الطبيعي أن الشارقة سيدخل الموسم بطموح المنافسة، ونعرف جيداً أنه ينتظرنا موسم صعب على المستويين المحلي والقاري، ولكن فريق الشارقة سيكون جاهزاً للتحدي، ونسعى إلى تقديم كل ما عندنا، وبلا شك الشارقة فريق بطولات وله تاريخ عريق، وسوف نبذل قصارى جهودنا لإسعاد قاعدته الجماهيرية الوفية والمخلصة التي تستحق الفرحة».