إعداد:علي نجم
يحتفل دوري الإمارات لكرة القدم حين تنطلق صفارة بداية النسخة 51 منه، بالعام الـ 53 لانطلاقته، منذ أن أبصر النور موسم 1973 - 1974 وفاز بلقبه الأول فريق العروبة (الشارقة).
أقيمت على مدى السنوات الـ52 الماضية 50 نسخة من البطولة، في حين ألغيت في موسمي 1990-1991 بسبب حرب الخليج، وفي موسم 2019-2020 بسبب فيروس كورونا.
وسيكون الموعد السبت في 16 أغسطس 2025 مع انطلاق النسخة 51 من البطولة، والتي ستكون على موعد متجدد من الإثارة، مع وجود أكثر 6 فرق منافسة على اللقب وحمل درع دوري أدنوك للمحترفين، وهي شباب الأهلي والوصل والشارقة والوحدة والعين والجزيرة.
وينطلق الدوري الأغلى في تاريخ الكرة الإماراتية مع جوائز للبطل تبلغ 60 مليون درهم، في الساعة السادسة و5 دقائق مساء، مع إقامة مباراتين، تجمع الأولى بين شباب الأهلي حامل اللقب وضيفه الظفرة الصاعد، في وقت سيحل الشارقة وصيف الموسم الماضي، ضيفاً على دبا العائد إلى الأضواء.
وتقام في الفترة الثانية التي تنطلق عند الثامنة والنصف مساء مباراتان أيضاً، حيث يستقبل العين على أرض استاد هزاع بن زايد ضيفه البطائح، بينما يحل النصر ضيفاً على كلباء، في مباراة سيكون مهدي قائدي نجمها الأبرز كونه يخوض أول مباراة رسمية مع فريقه الجديد النصر بمواجهة فريقه السابق كلباء.
شباب الأهلي- الظفرة
يتطلع شباب الأهلي حامل اللقب إلى بداية إيجابية، تليق ببطل النسخة الأخيرة، حين يستقبل في استاد راشد ضيفه الظفرة العائد إلى الأضواء.
وتمثل المباراة فرصة مثالية لحامل اللقب من أجل الكشف مبكراً عن تطلعاته في الحفاظ على اللقب الغالي.
ويراهن الفريق الأحمر على ثبات التشكيل وعلى عناصر شكلت عامل الحسم الأبرز في الموسم الفائت، بقيادة الرباعي الهجومي الخطير المكون من كارتابيا وبالا ومعهما الثنائي الخطير ماتيوس ليما ومؤنس دبور، في وقت سيكون الإيراني سردار أزمون الفائز بجائزة الكرة الذهبية للموسم الفائت أبرز الغائبين عن أولى الجولات بسبب الإصابة، ما حال بينه وبين قيد اسمه في قائمة الفريق حتى الآن.
ويتطلع الفريق الأحمر إلى ضمان تلافي المفاجآت، خاصة أن التعثر في الجولات الأولى قد يكون باهظ الثمن في ظل عدد الفرق المرشحة للمنافسة على الدرع، وهو ما سيضع الكثير من الضغوط على الفريق الذي سيبدأ اليوم رحلة الحلم نحو تحقيق الدرع العاشرة.
أما الظفرة الذي سيقوده المدرب المونتينغري زيلكو بيتروفيتش فسيحاول جاهداً الخروج بأقل الأضرار من الملعب الأحمر.
وسيعول الفريق على حنكة وخبرة مديره الفني الجديد المونتينغري، إلى جانب الخماسي الأجنبي بقيادة الهداف المغربي كريم البركاوي، ومعه البرازيلي جوبسون سوزا والإيسلندي جوهان بيرغ.
ويأمل الظفرة أن يخرج بالتعادل العاشر على أقل تقدير في المواجهات التاريخية مع«الفرسان»، حتى تكون نقطة بداية الانطلاق من أجل بلوغ الأمان.
دبا- الشارقة
يحل الشارقة وصيف الموسم الماضي ضيفاً على دبا العائد إلى عالم الأضواء في مباراة يتطلع من خلالها «الملك» إلى تقديم نفسه بحلته الجديدة مع المدير الفني الصربي ميلوش.
وسيظهر «الملك» بقيادة المدرب الذي قاد الوصل قبل موسمين للفوز بالثنائية التاريخية، أملاً في أن يعيد الدرع إلى الإمارة الباسمة، بعدما غاب الفريق الأبيض عن منصة التتويج منذ عام 2019.
ويراهن الفريق الملكي على «الساحر» العائد إلى تشكيلته البرازيلي إيغور كورونادو، إلى جانب الهداف الجديد الألباني راي ماناي، بينما سيشكل كايو لوكاس مع التونسي فراس بالعربي مثلث الرهان على صنع الفارق في التشكيل، أملاً في تحقيق البداية القوية التي تؤكد أن «الملك» عاقد العزم على استرداد عرش دورينا.
ويأمل «الملك» الذي يخوض المباراة الخامسة في المحترفين أمام فريق صاعد، أن يواصل التألق في أولى الجولات وأن يواصل حرمان المضيف من نعمة الفوز في أولى مراحل المسابقة.
ويخوض دبا اللقاء الأول على أرضه، بحثاً عن تحقيق نتيجة إيجابية، ولو بحصد نقطة واحدة، قد تكون الدافع الكبير لـ«النواخذة» في رحلة البحث عن تثبيت موقعهم بين الكبار.
ويعول الفريق على كوكبة من اللاعبين الجدد في قائمته، بقيادة النجم العراقي مهند علي«ميمي» الذي يمثل أبرز أوراق القوة في تشكيلة المدرب البرتغالي بيريرا.
العين- البطائح
يخوض العين أولى مباريات الموسم الجديد في استاد هزاع بن زايد، حين يستقبل ضيفه البطائح صاحب المركز الحادي عشر في الموسم الفائت في أجواء باردة في المدرجات .
ويتطلع «الزعيم» الذي أنهى فترة الإعداد بالشكل الأمثل، بعد الفوز على غرناطة الإسباني وديا بالثلاثة، أن يكون على أهبة الاستعداد للكشف عن «وجه البطل» منذ اليوم الأول لماراثون المسابقة الصعب.
ويعول الفريق البنفسجي مرة جديدة على قدرات هداف دورينا في الموسم الفائت لابا كودجو ومعه الثنائي الخطير رحيمي وكاكو، في وقت عزز خط الدفاع بصفقات نوعية بعد التعاقد مع المصري رامي ربيعة وياسيتش ومارسيل.
ويبحث العين عن ضرب سرب من العصافير بحجر واحد، تحقيق الفوز الأول، وإسعاد الجماهير،وتوجيه رسالة بأن الفريق البنفسجي عاقد العزم على استرداد الدرع، إلى جانب زيادة غلته مــــن الحصاد الإيجابي في الجولات الأولى، حيث لم يعــــرف مرارة الخسارة في ضربة البداية في آخر 10 مواسم.
أما البطائح فقد خاض فترة إعداد هادئة، ولم يدخل «الميركاتو» بقوة، حتى بدا وكأن الفريق الذي جدد الثقة في المدير الفني الإيراني فرهاد مجيدي لا يسعى سوى لتحقيق بطاقة الأمان والبقاء مع الكبار.
ولم يكمل الفريق حتى الآن عقد اللاعبين الأجانب، لكنه سيواصل الرهان على قدرات الهداف الكاميروني أناتول وتأثير ودور الأوزبكي عزيز غانييف والإيفواري ايرليش ميلكي في وسط الميدان.
كلباء- النصر
سيحظى الإيراني مهدي قائدي لاعب كلباء السابق والنصر الحالي بكل الأضواء، حين يقود «العميد» في أول لقاء في دورينا أمام فريقه السابق.
وشكل انتقال النجم الإيراني حديث الموسم خاصة مع تألقه الكبير في الموسمين الماضيين مع «النمور»، قبل أن ينجح «العميد» في خطفه.
ويراهن النصر على قدرات قائدي وخبرة لوكا في وسط الميدان، في وقت سيدرك المدرب الصربي الجديد أن النصر في ملعب صعب وأمام خصم بقيمة كلباء سيكون الدافع الكبير من أجل تأكيد الثقة بقدرة الفريق في الصراع على اللقب.
أما كلباء الذي جدد الرهان على حنكة المدرب الصربي رازوفيتش، فسيأمل أن يجعل ليلة قائدي الأولى بالقميص الأزرق غير سعيدة.
ويراهن «النمور» على الرباعي الإيراني، بقيادة أحمد نور الله القادم من الوحدة، إلى جانب سامان قدوس والهداف شهريار الذي يحتاج إلى استغلال انصاف الفرص حتى يثبت علو كعبه كمهاجم أول في تشكيلة الفريق الأصفر والأسود، بعدما سجل الموسم الماضي 8 أهداف مقابل 16 لقائد، في وقت سيحتاج الدولي محمد محبي إلى تقديم أوراق اعتماده حتى يكون خير تعويض لقائدي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.