يريد منتخب الإمارات الوطني تحقيق أكثر من الفوز حين يخوض عند الثامنة والنصف مساء الخميس «البروفة» الودية الدولية أمام المنتخب السوري على أرض ملعب الوصل في زعبيل.

وستكون المباراة «بروفة» للجهاز الفني بقيادة القيصر الروماني أولاريو كوزمين من أجل تجهيز الفريق واختيار التشكيل الذي سيعول عليه في الملحق القاري المؤهل الى نهائيات كأس العالم الشهر المقبل في الدوحة.

وحل «الأبيض» في المجموعة الأولى حيث يلتقي شقيقه العماني في 11 أكتوبر/ تشرين الأول، قبل أن يخوض لقاء الحسم مع العنابي القطري في 14 منه، من أجل تحويل الحلم الكبير إلى حقيقة وضمان التأهل إلى النهائيات العالمية للمرة الثانية في تاريخه.

وخاض منتخبنا تدريبات يومية خلال معسكره الداخلي، على أرض استاد نادي ضباط شرطة دبي، وسط تركيز كبير من الجهاز الفني على تقييم مستويات وجاهزية الفريق، إلى جانب وضع اللمسات الفنية والتكتيكية التي سيعتمدها خلال التجارب الودية، قبل خوض أهم مباراتين في رحلة الأبيض نحو مونديال أمريكا الشمالية.

التشكيل المتوقع

وضح من خلال التدريبات الأخيرة، أن الجهاز الفني لا يزال يبحث عن أفضل الخيارات على مستوى الخطوط الثلاثة، خاصة مع تواجد عناصر متميزة في كل مركز.

ويتوقع أن يعول المدير الفني الروماني على الرباعي الدفاعي المكون من بيمنتا وكوامي ومعهما على الجانبين علاء زهير يميناً وإيريك يساراً.

وتنفس الجهاز الفني الصعداء، بعدما تم سد ثغرة الجانب الأيسر بتواجد إيريك إلى جانب روبن الذي يمكن الرهان عليه بسبب تميزه الدفاعي وفعاليته الهجومية.

أما على صعيد الخط الهجومي، فقد كان المحترف محمد عوض الله آخر المنضمين إلى التدريبات بسبب ارتباطاته مع فريقه البولندي، ليكون أبرز الوجوه الجديدة في القائمة التي اختارها «القيصر» لمعسكر سبتمبر/ أيلول الحالي.

ويشكل عوض الله ورقة هجومية جديدة في حسابات المدرب الروماني، حيث سيكون إضافة نوعية، لاسيما مع غياب النجم كايو لوكاس هداف فريق الشارقة المتوقع بسبب الإصابة التي يعاني منها، بعدما خضع لفترات تأهيل طوال الأيام الأخيرة، من أجل تجهيزه حيث يرجح الزج به في لقاء البحرين الثلاثاء المقبل. وسيتولى كايو كانيدو مسؤولية شغل مركز رأس الحربة، في وقت يمتلك فيه المدرب كوزمين العديد من الخيارات على الجانبين بتواجد فابيو ليما المتحفز والمميز دولياً يحيى الغساني، إضافة الى برونو وعلي صالح، بينما قد يبرز لوان كخيار كبير لشغل الجانب الأيسر، أو اللعب كمهاجم متأخر خلف رأس الحربة.

ومع ابتعاد يحيى نادر عن التشكيل بسبب الإصابة التي يعاني منها، سيجد المدير الفني نفسه أمام اختبار البحث عن البديل الأمثل، وهو ما قد يرجح كفة ميلوني إلى جانب عبد الله رمضان.

حراسة المرمى

أما على صعيد حراسة المرمى، فقد وقع الاختيار على الرباعي فهد الظنحاني وحمد المقبالي إلى جانب المخضرمين علي خصيف وخالد عيسى، وإن كان المقبالي سيغادر إلى العاصمة من أجل الانضمام إلى قائمة المنتخب الأولمبي الذي يخوض منافسات التصفيات القارية.

أما على صعيد المنتخب السوري، فسيخوض اللقاء بحلة فنية جديدة، وبقيادة الثنائي الخطر المتمثل في عمر خربين نجم وهداف فريق الوحدة، إلى جانب المخضرم عمر السومة الذي سيتطلع إلى زيادة رصيده التهديفي.

«الأبيض» إلى الدوحة 7 أكتوبر

علم «الخليج الرياضي» أن الجهاز الإداري لمنتخب الإمارات لكرة القدم وبالتنسيق مع الكادر الفني قاما بإنجاز كل الترتيبات التي تتعلق ببرنامج إعداد المرحلة المقبلة الحاسمة والمصيرية.

وتقرر أن يغادر «الأبيض» إلى الدوحة يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، قبل خوض أولى المباريات في تصفيات الملحق القاري يوم 11 منه أمام المنتخب العماني.