انتقد أسطورة مانشستر يونايتد وإنجلترا واين روني (39 عاماً) غياب المعايير التي كانت على عهد سير أليكس فيرغسون ومنها ارتداء البدلة الرسمية قبل المواجهات الكبيرة.

وتحدث روني عن كواليس نهائي كأس الرابطة 2017 وقال: «شاهدت اللاعبين يصلون ويمبلي بطقم رياضي وأحذية فاقعة اللون، ذهبت للمدرب مورينيو وقلت له: «تحدثت مع اللاعبين لكن أنت يجب أن تتحدث معهم أيضاً، يجب المحافظة على المعايير، لا يمكن أن يحضروا لنهائي على ملعب ويمبلي بطقم رياضي». قال لي «نعم، حسناً، سأتحدث إليهم»، ثم شاهدت مورينيو أيضاً بطقم رياضي وبدون ربطة عنق فقلت في نفسي لا جدوى من النصح، ولماذا أنا أصلاً أهتم بهذا؟».

وتابع روني، الذي لعب 13 عاماً في حقبة سير أليكس فيرغسون الذهبية، ارتداء البدلة بشعار النادي تنفيذاً لأوامر الإدارة وقال: أعتقد الآن أن ارتداء ملابس مريحة أو قبعة مناسب لكل المناسبات. عندما كان مورينيو في تشيلسي كنت أنظر للاعبيه وهم يرتدون ملابسهم العادية في الدكة لكننا في اليونايتد ببدلة رسمية ونبدو أكثر احترافية. قبل وبعد مجيء مورينيو لليونايتد، مع لويس فان غال وسولسكاير، كانت البدلة إجبارية قبل المباريات الكبيرة.

غابت معايير النادي الآن أيضاً مع المدرب البرتغالي روبن أموريم ويحضر لاعبوه المباريات الكبيرة بالطقم الرياضي ويرتدي المدرب هو الآخر ملابس عادية على خط التماس.

وكشف روني عن شعوره بالغضب لأن زوجته كولين لم تعد تكوي له ملابسه وتجهز له طقم يوم بيوم كما كانت تفعل بسبب انشغالها بأولادهما الأربعة وأضاف: قبل أن نرزق بأطفال كانت تحضر لي ملابسي من الليل لكن الآن أقف حائراً أمام خزانتي لأختار منها طقم اليوم. هي تحضر ملابس الأولاد يومياً الآن.

وكشف روني عن زيارته برفقة كولين لمنزل ديفيد بيكهام وقال: اصطحبنا لمشاهدة منزله في مدريد لكن عندما فتحت باباً صدم الباب رأس ابنه البكر بروكلين وبكى، شعرت بحرج شديد ثم تناولنا شاورما على العشاء وليس شيئاً فاخراً كما يتصور البعض.