أجبر نادي تشيلسي لاعبه رحيم سترلينج على تناول الطعام منفرداً واستخدام حمامات مخصصة، بعيداً عن زملائه، بعد فشل الإدارة في بيعه خلال سوق الانتقالات الصيفية.
ووضع الإيطالي إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي، سترلينج، 30 عاماً، ضمن ما يُعرف بـ«فريق القنابل» منذ صيف 2024، وسمح بإعارته إلى أرسنال، كما حاولت إدارة النادي التخلص من الجناح الإنجليزي قبل انطلاق الموسم الجديد، لكنها فشلت في إتمام الصفقة.
ستيرلنج يرفض مغادرة أوروبا
أكدت تقارير صحفية أن رحيم ستيرلنج رفض عروضاً مغرية من أندية سعودية وأمريكية على الرغم من راتبه الأسبوعي الضخم البالغ 325 ألف جنيه إسترليني، حيث يسعى اللاعب إلى العودة إلى منتخب إنجلترا والمشاركة في كأس العالم 2026، وهو ما جعله يرغب في الانضمام إلى فريق ينافس على مستوى عالٍ.
وأبعد تشيلسي سترلينج عن الفريق الأول بشكل كامل، في خطوة اعتُبرت عقوبة عادة ما تُطبق على اللاعبين المخالفين انضباطياً، وهو نفس ما حدث مع زميليه أكسل ديساسي ودافيد داترو فوفانا، اللذين تعرضا للمعاملة نفسها بعد فشل مسؤولي النادي في بيعهما.
فشل تجربة ستيرلنج مع أرسنال
فشل سترلينج في فترة إعارته مع أرسنال، ما زاد من تعقيد موقفه الحالي، وجعل الأندية التي تلعب في البطولات الأوروبية لا تفكر في ضمه، فيما كان راتبه المرتفع عائقاً في سبيل انتقاله إلى فولهام على سبيل الإعارة.
مايكل أوين يحلل وضع سترلينج مع تشيلسي
تحدث مايكل أوين نجم منتخب إنجلترا السابق عن أزمة سترلينج قائلاً: «الوضع صعب بالنسبة له، رحيم يتقاضى راتباً ضخماً، ولم يستغل فرصته مع أرسنال، من الواضح أنه غير مرغوب في وجوده داخل تشيلسي».
وأضاف أوين: «للأسف، الطريق الوحيد أمامه ربما يكون الرحيل إلى أندية من مستوى كريستال بالاس أو وست هام، لكن ذلك لن يحدث إلا إذا كان مستعداً لتخفيض راتبه بشكل كبير، وهذا قرار يخصه وحده».
وتابع مايكل أوين: «المعضلة الكبرى هي الرواتب، قد يقول البعض أنه يملك ما يكفي من المال، لكن هل سيرمي 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً لمجرد الانتقال إلى نادٍ أقل، حتى لو كان ذلك يعني أنه سيلعب أكثر؟».
واستطرد: «إذا كان يملك ما يكفي من الثروة ولا يحتاج إلى المزيد، ربما يفعلها، لكن في هذه المرحلة من مسيرته، ومع اقتراب النهاية، من الصعب أن يتخلى لاعب عن هذا المبلغ الكبير، الأمر في النهاية يتوقف على قراره. هل يريد التضحية بجزء من راتبه مقابل فرصة اللعب باستمرار، حتى لو كان ذلك في فريق أصغر؟».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
