كشف أيقونة التنس الألماني بوريس بيكر (57 عاماً) عن كواليس سجنه 8 أشهر في بريطانيا في 2022 بتهمة التهرب من تسديد ديون من خلال إشهار إفلاسه وإخفاء ممتلكات، وقال النجم الفائز بـ6 بطولات غراند سلام: «الفترة خلف القضبان تأكل روحك وتحرق عقلك وتكتشف سريعاً أن السجون يسيطر عليها محكومون. كان الحديث إلى زوجتي ليليان هاتفياً طوق النجاة والسبيل الوحيد للحفاظ على هويتي. في أكتوبر كنت أنام بطقم رياضي وجوارب وفي بعض الليالي ألبس طقمين وزوجي جوارب وألف رأسي بالمنشفة كي أشعر بالدفء. في غضون 7 أسابيع فقدت 7 كليوغرامات من وزني بسبب الضغط النفسي والطعام القليل، كان العشاء يقدم بالساعة الرابعة عصراً، زوجتي مازحتني وقالت: بوريس، أنت رشيق جداً. ربما كان من الأفضل أن تبقى هناك فترة أطول».
وأضاف أصغر فائز بلقب ويمبلدون بسن الـ17 عاماً 1985: «أمضيت الشهور وأنا أحاول ترسيخ مكانتي في السجن كشخص محترم بين الحراس، وساعدني عملي كمدرس ومدرب في الجيم على كسب الاحترام. كنت أحياناً ألعب البوكر لتمرير الوقت، لكن كان هذا قراراً أحمق، فقد تورطت مع عصابة رومانية، وانتهى بي الحال بـ500 إسترليني ديوناً. بعد اعتزالي التنس لعبت البوكر لذلك قلت ما الضير في لعبه الآن؟ جاء المجرمون لزنزانتي وحاولوا صفعي إن لم أسدد، لو لم يحل المشكلة صديق لي حول المال لحدث شيء سيئ لي. في الواقع، لا تستطيع حذف تجربة السجن من الذاكرة، تأخذه معك في حياتك الجديدة. لا أستطيع النوم الآن إلا وباب الغرفة موصد بشكل محكم وأنام على حافة السرير حتى أوشك أن أقع حتى لو كان السرير واسعاً، هذه بعض التغييرات التي حدثت في حياتي بعد السجن».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.