تأهل الوحدة إلى ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي على حساب عجمان، بعد «الريمونتادا» القوية لأصحاب السعادة في الشوط الثاني، حيث حوّل الفريق تأخره من صفر-2 في الشوط الأول إلى فوز بنتيجة 4-2.
وقال خوسيه مورايس مدرب الوحدة: «منذ نهاية مباراة الذهاب بالتعادل 1-1، كنا ندرك مدى صعوبة مباراة الإياب، ورغم تأخرنا في الشوط الأول صفر-2، إلا أننا كنا واثقين من العودة القوية في الشوط الثاني، لقد كانت أجمل عودة، وهذا الأمر يعكس روح وقوة شخصية الفريق، وأنا فخور بالفريق وأهنئ اللاعبين على ما قدموه من مجهود وأداء، وما عكسوه من روح، وهذا الانتصار يعكس وحدة الفريق ويعكس إصرار اللاعبين على مواصلة المشوار في هذه البطولة، كما أود أن أوجه رسالة إلى جمهور الوحدة، وأشكرهم على حضورهم المميز الذي يعني لنا الكثير، ويحملنا مسؤولية أكبر تجاه تقديم الأفضل في الفترة المقبلة».
وقال: «فريق عجمان قدم أداءً رائعاً، وهذا الفريق في تحسن ويقدم كرة قدم جميلة، وتقدموا علينا بهدفين، وأتمنى لهم التوفيق في المنافسات القادمة».
وتابع: «يظل الوحدة من أصغر الفرق سناً في المنافسة، ومثل هذه المباريات والمواقف فرصة للاعبين، حيث أظهروا الشجاعة والروح التي منحتهم الأفضلية وساهمت في تحويل التأخر إلى تقدم، ولا شك هو انتصار معنوي من شأنه أن يمنحنا فرصة للتطوير، وأنا فخور بهؤلاء اللاعبين وبما قدموه».
أما غوران مدرب عجمان فقال: «بدأنا بشكل ممتاز، وتقدمنا بهدفين كنا متقاربين في الخطوط وسيطرنا على اللقاء رغم الهفوات الطفيفة، بعد ذلك استقبلنا أهدافاً بسبب قلة الخبرة، وكان يجب علينا أن نحافظ على الكرة لأن فريق الوحدة يمتلك لاعبين جيدين، وكان يجب ألا نمنحهم الفرصة، وبعد ذلك احتسبت علينا ضربة جزاء لا أفهمها، وبعدها بطاقة حمراء وطُرد منا لاعب، وعلينا أن نتجاوز هذه المباراة ونبدأ بالتحضير للمباراة المقبلة في الدوري أمام البطائح».
ورداً على سؤال حول تأثر الفريق بغياب ثنائي الوسط بلال يوسف وعصام فائز، قال غوران: «بالطبع لأنهما لاعبان لديهم خبرة، وكنا نحتاجهما، لكونهما يمثلان لنا حلقة الوصل بين الدفاع والهجوم، وقد فقدنا التواصل في هذه المباراة، عموماً بلال عاد وسينضم للتدريبات وسيكون جاهزاً لمباراتنا المقبلة، وعصام فائز سينضم للفريق بعد مباراة البطائح».
وعما إذا كانت هناك تعاقدات جديدة في الطريق، قال: «هذا الأمر يتوقف على الميزانية بعد التشاور مع الإدارة».