متابعة: عصام هجو
كان البرازيلي إيغور كورنادو لاعب الشارقة هو صاحب الفضل في تأهل «الملك»
إلى الدور ربع النهائي لكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، بعد الفوز على ضيفه دبا الحصن 2-0 إياباً، بعدما كان فاز ذهاباً 1-0.
وتسبب إيغور في 3 أهداف من الـ3 التي هزت شباك دبا، ففي مباراة الإياب صنع إيغور الفارق ومارس هوايته المفضلة في تقديم التمريرات الساحرة، وأبرزها الكرة التي استغلها الحسن صالح، وأسفرت عن الهدف الثاني.
ويحسب لفريق الشارقة ومدربه ميلوش أنه تعامل مع ظروف الفريق بشجاعة عندما لعب بطريقة 3-4-1-2 واعتمد دفاعاً على الثلاثي مارو كاتانيتش وفلاديمير ويومين تشو، ودفع بالحسن صالح في خانة الظهير الأيمن المتقدم للقيام بدور الجناح لأول مرة في مسيرة اللاعب، وكان عند حسن ظن المدرب في المركز الجديد.
وأشرك المدرب اللاعب ديفيد بيتروفيتش في الطرف الأيسر، ولكنه فعلياً كان جناحاً أيسر ومعهما ماجد سرور وبوبليتي في الارتكاز، وأمامهما إيغور كورنادو في صناعة اللعب على رأس مثلث المهاجمين عثمان كمارا وبيرو، والملاحظ في تشكيلة الشارقة أنها شهدت مشاركة 5 لاعبين مختصين في الطرف الأيسر هم الحسن وفلاديمير وبيتروفيتش وحمد فهد وبيرو.
ورغم أن الشارقة قدم أفضل مباراة له مقارنة بالمباريات السابقة، إلا أن المدرب ميلوش ركز على انتقاد الأداء في إشارة ضمنية إلى أن الفريق يمتلك أفضل مما قدمه، وركز على حث اللاعبين لبذل المزيد من الجهود في المباريات المقبلة، حيث أكد أن الشارقة منافس على الألقاب ولذا يجب أن يكون الأداء أفضل، ولكنه أشاد بالمنظومة الدفاعية وقال «إنه لأمر جيد أن شباكنا نظيفة في المباراتين الأخيرتين».
وأضاف: «أريد أن تنتهي الهجمة المرتدة خلال 10 ثوان، وجربت 3 طرق مختلفة، وسأواصل المحاولات، ولكن هناك بطئاً في الارتداد الهجومي، ولا ألوم أحد، لكن من الأمور التي تؤرقني فقدان الكرة بسهولة خصوصاً عند التمرير، وأنا أتحمل مسؤولية الأداء وعدم ظهور الفريق بالمستوى الذي أريده».
وأضاف: «تفصلنا أيام قليلة عن مواجهة خورفكان، وعلينا أن نكون جاهزين للمباراة، وسنلعب مباريات قوية ومضغوطة خلال الفترة القادمة، وتنتظرنا خمس مباريات فيما تبقى من الشهر الحالي وهذه مشكلة، لكن علينا العمل بجودة من أجل تقديم الأفضل من مباراة لأخرى، ونحتاج أيضاً إلى أن نكون يداً واحدة إدارة وجهازاً فنياً ولاعبين وجمهور، كي نحقق ما نصبو إليه جميعاً، فحالياً لدينا 13 لاعباً فقط وهناك 6 لاعبين مصابين و8 لاعبين في المنتخبات».
أما فريق دبا الفجيرة ورغم أنه لم يكن سيئاً في المباراة، بدليل أن نسبة استحواذه بلغت 56% وهي نسبة فاقت أصحاب الأرض «44%»، إلا أنه كان استحواذاً سلبياً لأنه لم يكن فعالاً في الهجوم، وكان يفقد الكرة في الثلث الهجومي الأخير، إضافة إلى إهدار الفرص وعدم الاستفادة من الكرات العرضية، فضلاً عن كونه أهدر ركلة جزاء في توقيت مثالي للغاية كانت ستعيده إلى أجواء المباراة.
وتعد هذه الخسارة هي الرابعة للنواخذة توالياً منذ بداية الموسم، بينها ثلاث مرات أمام الشارقة في الدوري وكأس الرابطة.
وقال مدرب دبا، البرتغالي برونو بيريرا: «خسرنا المباراتين، ولم نكن بالسوء الذي نستحق به الخسارة، وأعتقد أن مستوانا في المباراة الأولى كان أفضل، ولكن في المباراة الثانية تلقينا هدفاً مبكراً في الشوط الأول وحصلنا على فرصة التعديل من ضربة جزاء، وللأسف لم نستثمرها وسجل علينا الشارقة الهدف الثاني، وهنا بدأت التأثيرات النفسية على اللاعبين».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.