متابعة: ضمياء فالح
رفضت بلدية إقليم كتالونيا السماح لبرشلونة بخوض أول مباراة على ملعبه الجديد «سبوتيفاي كامب نو» الأحد أمام فالنسيا بسبب عدم استكمال العمل فيه، وعليه قرر النادي استضافة فالنسيا على ملعب يوهان كرويف معقل سيدات الفريق ورديف برشلونة والذي يتسع لـ 6 آلاف متفرج فقط.
وكان من المقرر افتتاح الملعب الجديد الذي يتسع لـ 105 آلاف متفرج في نوفمبر الماضي بعد إنفاق مليار و250 ألف إسترليني على تحديثه ثم تأجل لفبراير وبعدها لمايو ثم أغسطس لأن برشلونة لم يحصل على الرخصة المطلوبة.
وانتقد مهاجم فالنسيا دييغو لوبيز إعلان مكان المباراة، وقال:«المكان لا يهم، استعدادنا هو الأهم لأن الخصم هو نفسه. الغريب أنه تم تحديد الملعب قبل خمسة أيام من المباراة، كان من المفترض تحديده منذ وقت طويل كي يناسب ترتيبات سفر مشجعينا».
وشوهد العمال وهم ينصبون كاميرات الـ«فار» في ملعب يوهان كرويف لكن عدداً من أندية الليغا وبينها خيتافي، ضيف برشلونة المقبل، يعتقد أن هذا الملعب يمنح برشلونة أفضلية لأنه ملعب الأكاديمية الشهير، كما يخالف الملعب لوائح الليغا بإقامة المباريات على ملعب يتسع لـ15 ألف متفرج على الأقل.
برشلونة دافع عن نفسه وقال إنه اضطر لهذا الخيار بسبب الظروف لكن عليه التحرك سريعاً فأولى مبارياته في دوري أبطال أوروبا ستكون في الأول من أكتوبر وأمام البطل سان جيرمان ويريد الاتحاد الأوروبي ( ويفا) الحصول على ضمانات بأهلية الكامب نو قبل الموعد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.