ألحق الوحدات الهزيمة الأولى هذا الموسم بحامل اللقب الحسين إربد 1-0، ولحق بركب المنافسة على الصدارة في ختام مثير للجولة السابعة من الدوري الأردني.

على الورق كانت الترجيحات تميل لكفة الحسين إربد الذي دخل المباراة في المركز الثالث بـ 12 نقطة وبلا خسارة في الجولات الست السابقة مع تحفزه المضاعف بعد فوزه الأخير على سباهان أصفهان الإيراني 1-0 في دوري أبطال آسيا 2 وظهوره بمستويات لافتة.

في المقابل جاء الوحدات محملاً بغضب جماهيري واسع ودعوات لمقاطعة حضور مباريات الفريق بسبب تواضع مستواه وتذبذب نتائجه في الدوري وحلوله خامساً بـ 10 نقاط مع تصاعد الاستياء والانتقادات عقب الهزيمة الثقيلة الأخيرة أمام المحرق البحريني 0-4 في دوري أبطال آسيا 2 وتقديمه صورة باهتة.

في الملعب نجح مدرب الوحدات الأردني جمال محمود في مهمته الأولى بعد استقالة البوسني داركو نيستوروفيتش وأعاد للفريق بعض الروح والفاعلية والدافعية وأرجع تموضع اللاعبين في أماكنهم الصحيحة وتطبيق تقارب الخطوط وخوض هجمات قائمة على تمريرات جماعية متفوقاً على ضيفه الحسين إربد في أغلب فترات المباراة.

في الشوط الأول تقاسم الفريقان السيطرة مع أفضلية هجومية للوحدات الذي أهدر فرصتين حقيقيتين للتهديف وتميّز لاعبه المحترف العُماني منذر العلوي بضغطه على مدافعي الحسين إربد وتكرار محاولاته للتسديد وتمريراته الدقيقة لزملائه.

ضاعف المستضيف هجماته في بداية الشوط الثاني وخلّص حارس الحسين إربد شباكه من هدفين وشيكين قبل أن يزج مدرب الوحدات بالمهاجم مهند سمرين الذي لم ينتظر طويلاً بعد دخوله أرضية الملعب وفور استلامه تمريرة عرضية مثالية راوغ مدافع الفريق المنافس وسدد أرضية قوية في الزاوية اليمنى محرزاً الهدف الوحيد (77).

سيطر الحسين إربد بعدها على قيادة الهجمات ولم تفلح ثلاث محاولات متلاحقة إحداها خطرة من تحقيق التعادل.

بهذه النتيجة رفع الوحدات رصيده إلى 13 نقطة وتقدم من المركز الخامس إلى الثالث بعد المتصدر الرمثا بـ 19 نقطة والثاني الفيصلي بـ 16 نقطة وتجمّد رصيد الحسين إربد عند 12 نقطة متراجعاً من المركز الثالث إلى الرابع يليه السلط خامساً بـ 11 نقطة والجزيرة سادساً بـ 10 نقاط وبفارق الأهداف عن البقعة (السابع) والأهلي ثامناً بـ 4 نقاط وبفارق الأهداف عن شباب الأردن (التاسع) وسما السرحان الأخير بلا نقاط.

2- مهند سمرين بعد تسجيله هدف الفوز