متابعة: ضمياء فالح
تحتل مسابقة «كأس الرابطة» المرتبة الثالثة في إنجلترا بعد مسابقتي البريميرليج وكأس الاتحاد الإنجليزي وعادة ينتدب فيها المدربون الصف الثاني من اللاعبين، كما فعل الهولندي آرني سلوت مدرب ليفربول عندما قرر استبعاد 5 من نجومه بينهم الهداف محمد صلاح والظهير فيرجيل فان دايك.
وقرَّر سلوت تجربة صفقته القياسية السويدي ألكسندر إيزاك أمام ساوثمبتون وبالفعل كان مهاجم نيوكاسل السابق على الموعد وسجل أول أهدافه للفريق، لكن الوافد الآخر الفرنسي هوغو إيكتيكي قرر تقليد أسطورتي الكرة ميسي ورونالدو مبكراً ونزع قميصه ليحتفل بهدف الفوز بالوقت القاتل.
حصل إيكتيكي على بطاقة صفراء ثانية، بعد حصوله على بطاقة صفراء لعرقلة غير مبررة وسيحرم من اللعب أمام مضيفه كريستال بالاس في الدوري السبت.
وانتقد سلوت لاعبه على البطاقة الأولى وقال: «تصرف غير ضروري؟ نعم بل كان غبياً.. عليك أن تسيطر على مشاعرك، أنا أعرف صعوبة اللعب في البريميرليج إن كنت تلعب كرقم 9 ويمكن لمدافع الخصم أن يشد قميصك أو يدفعك بعض الشيء أو يركلك كلما سنحت له الفرصة، لكن يبقى الأفضل هو ألا تكون لك ردة فعل، نل منه لكن ليس بطريقة تحصل فيها على بطاقة صفراء».
وعن بطاقته الصفراء الثانية التي استحق بها الطرد، قال سلوت: «أخبرته أنني ربما أتفهم إن سجلت في نهائي دوري أبطال أوروبا، وبالدقيقة 87 بعد مراوغة 3 لاعبين وتودع الكرة في أقصى زاوية الشباك (كما يفعل ميسي ورونالدو) أن تحتفل بهذه الطريقة، يبدو أنه أراد إظهار نفسه وما فعله، هذا لم يكن على أيامنا، لكنني ربما من المدرسة القديمة، أنا بسن الـ47 ولم ألعب مطلقاً ببطولة كبيرة، لكنني سجلت بعض الأهداف وإن سجلت واحداً مثل هدف هوغو أستدير وأمشي نحو فيديريكو كييزا وأقول: هذا الهدف لم يكن ليحصل لولاك، إنه ليس بفضلي».
وانتقد لاعبو ليفربول زميلهم الجديد أيضاً، فيما شبه مشجعون تصرفه بما فعله مواطنه أنطوان جريزمان عندما سجل هدفه الأول بقميص برشلونة وكان ميسي غائباً ونفخ على زينة لامعة أمام المدرجات، ثم انتهى به الحال للعودة لأتلتيكو مدريد، لكن جريزمان على الأقل حصد كأس العالم 2018 مع الديوك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.