رياضة / صحيفة الخليج

الإقالات بالدوري العراقي انطلق.. فمتى تتوقف حلقاته؟


يبدو أن إدارات أندية الرياضية التي تلعب فرقها الكروية الأولى في دوري نجوم العراق لم تتعظ من التجارب السابقة في موضوع تعاقدها مع الطواقم التدريبية التي تتولى مهمة إعداد وتحضير فرقها إلى المنافسات الرسمية.


في المواسم السابقة وصل موضوع الإقالة والاستقالة بين مدربي فرق دوري نجوم العراق إلى أكثر من عدد الفرق التي تشترك في المسابقة، وقد يبدو الطرح غريباً لدى غير المطلعين على الذي يجري في المسابقة، لأن بعض إدارات الأندية تقوم بتبديل 3 مدربين أو أكثر في الموسم الواحد، الأمر الذي جعل لجنة المسابقات في اتحاد الكرة العراقي تقرر في الموسم الماضي السماح لكل فريق بتغيير طاقمه التدريبي لمرة واحدة، إلا أن إدارات الأندية تحايلت على ذلك القرار عندما قامت بإقالة المدرب الأول وإسناد المهمة لمساعده على اعتبار أنه ليس مدرباً جديداً.


ما إن انطلق الموسم الكروي الجديد لدوري نجوم العراق لكرة القدم، حتى شهدت الجولة الأولى منه استقالة وميض منير من تدريب فريق القاسم، وقد رفضت الإدارة الاستقالة، إلا أنها وعند نهاية الجولة الثانية قررت إقالته مع مساعده شاكر محمود بالتراضي، لتشكل هذه الإقالة الحلقة الأولى في المسلسل الأزلي بالدوري العراقي.


وبمجرد انتهاء الجولة الثانية من المسابقة حتى تم بث الحلقة الثانية من المسلسل ذاته، حيث تحدثت تلك الحلقة عن إقالة المدرب البرازيلي سيرجيو فارياس وطاقمه التدريبي المساعد من مهمة تدريب فريق دهوك الكروي الأول بسبب سوء النتائج.


الغريب في الأمر، أن إدارة نادي القاسم أسندت مهمة تدريب فريقها الكروي الأول بعد إقالة المدرب وميض منير إلى مساعده د. حسن هادي، والحال ذاتها فعلته إدارة دهوك عندما قررت إناطة مهمة تدريب فريقها الكروي إلى المدرب المساعد سليمان ، الأمر الذي يؤكد أن إدارات الأندية لا تزل تعمل وفق قناعاتها السابقة.


واستناداً إلى المعطيات الماضية، فإن الإقالة والاستقالة لن تتوقف حلقاته في الجولات المقبلة، حيث يتوقع أن تشهد كل جولة من الجولات اللاحقة إقالة أو استقالة أحد مدربي فرق دوري نجوم العراق، لأن اختيار الإدارات لمدربي فرقها الكروية لم يستند على أسس صحيحة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا