يعتقد أسطورة مانشستر يونايتد واين روني أنه كان سيطرد من الفريق بمقاييس اليوم هو والكابتن الإيرلندي روي كين.
وقال روني ( 39 عاماً) الذي لعب 13 عاماً في اليونايتد حصد فيها 16 لقباً كبيراً وحمل شارة الكابتن 3 سنوات قبل رحيله عنه في 2017 في مقابلة مع زميله السابق المدافع ريو فيرديناند: «بمقاييس اليوم، كنا لنطرد أنا وكين من غرفة الملابس، كنا نقول رأينا بصراحة للاعبين. يسمونه اليوم تنمراً ويتهمونك بالتسلط، لكن ماذا حصل لقول الحقيقة وعبارات مثل: «ماذا تفعل؟». أنت عندما تعنفني أقول في نفسي «لن أفكر في تكرار ما فعلته» أو«سأرد عليك في الملعب».
وتابع روني: العبارة القاسية جرس تنبيه يعيد الحياة لروحك وهي مسؤولية الكابتن تجاه اللاعبين كي يظلوا على حذر. ما كنت أستطيع فعل ما فعلته في الملعب لولا مساعدة منك أو من مايكل كاريك أو سكولز، النجاح يحتاج جهداً جماعياً.
وعن تجربته غير الموفقة في مجال التدريب قال روني: خرجت بكثير من غرف الملابس وأنا أشعر كأني سأنفجر، شاهدت لاعباً يوبخ زميله، لكن ليس بطريقة بذيئة؛ بل عادية جداً ويتدخل آخر ويقول له: «أنت تتنمر عليه»، وأنا أقف متفرجاً وأنتظر. أشجع دائماً اللاعبين على البوح بما في داخلهم بين الشوطين وبعد المباراة ثم أتدخل وأقول رأيي، لكن بعدها أدركت أن كل ما لدي لأقوله بعد اتهامات التنمر «أذهبوا وخذوا دوش» وأخرج من دون قول كلمة وهذا جنون، أليس كذلك؟ هذا هو مجتمعنا اليوم، لا تعرف ما تستطيع قوله وما لا تستطيع وعليك أن تكون حذراً فعلاً عند تمرير الرسالة لأحد وكيفية توصيلها وبأي نبرة صوت وهلم جرا، لكن في نهاية المطاف تريد محاولة استخراج أفضل ما لدى الشخص المقابل.
وأثنى روني على زوجته كولين في تخليصه من إدمان الكحول، وقال: كنت أخفي مشكلة الإدمان بوضع قطرة في عيني كي لا تبدو حمراء للمدرب في التمرينات وعلكة وكريم بعد الحلاقة لإخفاء الرائحة، أسجل هدفين وفي يومي الإجازة أشرب الكحول. لولا كولين لكنت ميتاً الآن، قرأت أفكاري منذ تعرفي إليها بسن الـ17 وساعدتني على السيطرة على الإدمان، كنت بحاجة إلى شخص يديرني وهي كانت مميزة في هذا. أبقتني على الصراط المستقيم طوال 20 عاماً وغفرت لي أخطائي، لا يمكنني شكرها بما يكفي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.