تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع شريط فيديو يظهر فيه النجم الفرنسي نغولو كانتي، بطل العالم 2018 ونجم تشيلسي السابق، وهو يتجنب النظر للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قبل كلاسيكو اتحاد جدة والنصر مؤخراً. ومن التعليقات على الشريط: «فقط كانتي يمكنه السير بجانب رونالدو وكأن النجم البرتغالي مجرد عامل آخر في الكافتيريا»، و«كانتي منشغل جداً بتواضعه لدرجة أنه لا يعرف من يقف بجواره».

موهبة كانتي ليست الوحيدة التي جعلته مشهوراً في عالم كرة القدم بل تواضعه في الملعب وخارجه وكان محبوب مشجعي البريميرليغ في السنوات الـ9 التي أمضاها في ليستر سيتي وتشيلسي.

ورغم أن كانتي كان من بين الأعلى أجراً في إنجلترا إلا أنه لم يغير سيارته الـ«ميني كووبر» ولا يتصدر أبداً صور الاحتفال حتى أن زميله في المنتخب حمله ليظهر فوزه بكأس العالم.

وبدلاً من التفاخر بالملابس والسيارات كان يصل تمرينات تشيلسي بملابس عادية وفي المباريات يتحول لماكينة في الوسط ولا يتوقف أبداً لسماع المديح كما رفض وضع أمواله في حسابات خارجية لتجنب دفع الضريبة في إنجلترا.

بيد أن كانتي يتشارك مع صاحب الكرات الذهبية الخمس في استضافة زملائهم المحتاجين للسكن إذ استقبل كانتي في منزله مدافع ليستر السابق سيدريك كيبر بعد معاناة في العثور على سكن وقال كيبر: «عشت في منزل كانتي شهراً، استضافني أنا وشقيقي. لا يقوم الكثير من اللاعبين بهذا وكانت فعلاً مبادرة لطيفة من جانبه. اليوم، أشعر بالفخر لأني التقيت شخصاً مثل نغولو، لا أحد أكثر تواضعاً من نغولو».