أكد أسطورة مانشستر يونايتد واين روني أن المدرب البرتغالي لفريقه الحالي روبين أموريم سيكون «مُنتقداً بشدة» لو اتخذ قرارات تكتيكية مشابهة لتلك التي ارتكبها الهولندي أرني سلوت مع ليفربول في آخر مباراتين بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
ليفربول يتعثر في آخر مباراتين
وخسر ليفربول أمام كريستال بالاس 2-1، ثم تعرض لهزيمة صادمة في دوري أبطال أوروبا أمام غلطة سراي 1-0 بركلة جزاء من فيكتور أوسيمين. وواجه الفريق صعوبة في خلق أي خطورة هجومية، فيما اعتبر بعض النقاد أن أخطاء المدرب في التشكيل كانت سبباً رئيسياً في النتائج المخيبة.
روني ينتقد قرارات سلوت
وبحسب موقع «جول»، أوضح روني في بودكاست «ذا واين روني شو»، أن أداء ليفربول كان ضعيفاً جداً، وحتى مع الوقت المتبقي، وضع كل اللاعبين الهجوميين في الملعب وقال لهم: «اذهبوا وحلّوا الأمر». لو كان أموريم في مانشستر يونايتد اتخذ نفس القرار، لكانت الانتقادات شديدة جداً وذبحه الإعلام الإنجليزي.
وأشار روني إلى أن سلوت لعب بلاعب وسط في مركز الظهير الأيمن وجعل ظهيراً آخر يلعب على الجناح، وهو ما أدى مباشرة إلى ركلة الجزاء الحاسمة.
سلوت يكتسب حماية وحصانة
واعتبر روني أن المدرب سلوت يكتسب حماية وحصانة، بفضل تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، وهو ما يجعله يتجاوز أحياناً عواقب قراراته المثيرة للجدل.
واختتم: «مدرب مانشستر يونايتد، يعيش تحت ضغط هائل بسبب تذبذب النتائج، وغياب الإنجازات الكبرى التي تمنحه حماية من النقد.. الأمر بوضوح، بأن سلوت لديه رصيد إنجازات بعد الدوري، بينما أموريم لا يملك شيئاً يحميه من نيران الإعلام والجماهير».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.