رياضة / صحيفة الخليج

انتقادات لاذعة للزوراء بعد خسارته «كلاسيكو »

بغداد: زيدان الربيعي


تعرضت مباراة فريق القوة الجوية مع ضيفه فريق الزوراء التي تسمى «كلاسيكو » إلى انتقادات بسبب عدم ظهور الفريقين بالصورة المتوقعة منهما في المباراة التي جرت بينهما على ملعب «المدينة الدولي» في العاصمة بغداد، وهي ضمن الجولة الرابعة من مسابقة دوري نجوم العراق لكرة القدم والتي انتهت بفوز القوة الجوية 2 – 0.


وقال الإعلامي علي رياح: «انتهى ما يسمى (الكلاسيكو) الذي انتظرناه ولكن بمستوى دون الطموح، ولابد من تهنئة فريق القوة الجوية على الفوز وهو يعني الشيء الكثير للصقور في هذا التوقيت بالذات وقبل التوقف الدولي».


وأضاف، «في المقابل، لابد من الاعتراف بعجز وعقم الطريقة التي أدى بها الزوراء المباراة وكمية التمريرات المغلوطة أو المقطوعة التي نفذها الفريق خلال المباراة، وكانت كبيرة وكثيرة، فضلاً عن الترهل العجيب في إنهاء الهجمات بتسديدات متراخية».


ورأى، أن «هذه التمريرات لو وزعت على خمسة فرق من مستوى أدنى في دوري نجوم العراق لكرة القدم، لكانت كافية لتأدية مباريات مخيبة تماماً للآمال».


وأنهى بالقول: «كل هذا يكشف عن أزمة حقيقية يعيشها الفريق برغم كل محاولات تحسين أو (تزويق) الصورة».


بينما قال الإعلامي محمد الموسوي إن «فريق القوة الجوية كسر سلسلة عدم الفوز على فريق الزوراء في الدوري وحقق انتصاراً مهماً بهدفين مقابل لا شيء، بينما بقي الزوراء من دون فوز بعد خوضه لثلاث مباريات في الدوري».


وتابع، أن «هذه المواجهة دوماً ما تترتب عليها تأثيرات معنوية ونفسية للفائز والخاسر، وفي بعض الأحيان تتخذ قرارات إدارية على أثر نتيجتها».


ولفت إلى أن «نجمي المباراة هما مدافعا فريق القوة الجوية مصطفى وليد وادملسون».


وتساءل الإعلامي علي السبتي بالقول: «هل حقاً هؤلاء اللاعبين هم يمثلون كياناً اسمه الزوراء؟».


وشدد على أن «فريق الزوراء منذ بداية الموسم ولغاية الآن بعيد كل البعيد عن الصورة المعروفة عنه، لذلك لم يحقق الفوز في 3 مباريات برغم أن إداراته أنفقت مبالغ مالية كبيرة من أجل ظهور فريقها بصورة مختلفة عن المواسم السابقة، إلا أن الواقع يشير إلى أن الفريق يعيش أسوأ حالاته من حيث المستوى والنتائج».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا