شهد محيط ملعب فريق تشيلسي الإنكليزي لكرة القدم، فوضى عارمة بسبب ارتداء سائق حافلة قميص فريق ليفربول أثناء مروره بجوار الملعب لينتهي الأمر بإقالته من عمله.

جاء ذلك بعد الفوز القاتل لتشيلسي على ليفربول (2-1) في ملعب "ستامفورد بريدج" يوم السبت الماضي، ضمن مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم "بريميرليغ".

يدعى السائق إسحق ويبلغ من العمر 21 عاما، وهو مشجع ليفربول منذ الطفولة، كان يقود الحافلة عندما لاحظ مشجعو تشيلسي قميص "الريدز" الذي كان يرتديه خلف المقود.

وبحسب الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، تجمع المشجعون حول الحافلة، وبدأوا بالهتاف والطرق على النوافذ، ما تسبب بتوقفها وحدوث حالة من الفوضى أمام ملعب "ستامفورد بريدج".

وكشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ذلك الأمر أدى إلى "تعطيل كبير وتأخيرات"، وفقا لشركة النقل التي يعمل لديها إسحق، ما تسبب في فصله من العمل في هيئة النقل.

وتحدث إسحق عن الواقعة في مقابلة تلفزيونية قائلا: "استيقظت في الصباح لأداء عملي، لم أكن أعلم أن المسار سيمر أمام ملعب تشيلسي، ارتديت أول قميص نظيف وجدته، وكان قميص ليفربول".

وأضاف: "عندما وصلت إلى هناك، رأيت المشجعين بالخارج، وفجأة أحاطوا بالحافلة وبدأوا يفتحون النوافذ، واضطررت لإغلاقها بيدي، كانت لحظة مرعبة".

وتابع: "الشرطة تدخلت في النهاية وأبعدت الجماهير، وعدت إلى مركز الحافلات، الموقف كان يبدو مضحكا في الفيديو، لكنه في الحقيقة كان مخيفا".

وانتقد إسحق هيئة النقل قائلا: "لا يوجد أي منطق في الإدارة هذه الأيام، لم يطلب مني أحد تغطية القميص أو تغييره، ولم تكن هناك مشكلة حتى انتشر الفيديو، سئمت من قيادة تلك الحافلات، وأفكر في الانتقال إلى العمل في مجال الحافلات السياحية".

المصدر: منصات التواصل