أثار وجود السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قمة شرم الشيخ للسلام في مصر اليوم تساؤلات عديدة، خاصة في ظل الجهود الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتيسير المساعدات.
وكشفت تقارير إعلامية أن السر وراء حضور إنفانتينو يكمن في علاقته القوية والمستمرة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي حضر القمة.
وبحسب التقارير، يُصر ترامب على وجود رئيس الفيفا في العديد من المحافل الرسمية وغير الرسمية منذ توليه الرئاسة.
تعود العلاقة بين الرجلين إلى عام 2016، وتوطدت بشكل خاص بعد فوز الولايات المتحدة، بالشراكة مع كندا والمكسيك، بحق استضافة كأس العالم 2026، وهو الملف الذي دعمه ترامب بقوة. وتُعد هذه العلاقة مصلحة متبادلة؛ فترامب يرى في المونديال منصة لتعزيز شعبيته، بينما يسعى إنفانتينو لضمان الدعم الأمريكي لإنجاح البطولة وحل أي عقبات لوجستية.
على هامش القمة، التقى إنفانتينو مع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، حيث بحثا سبل تعزيز الشراكة في مجالات تطوير الناشئين، وتمكين الشباب، ودعم كرة القدم النسائية، وتطوير البنية التحتية الرياضية، بما يتماشى مع توجهات مصر نحو الاستثمار الرياضي واستضافة البطولات الكبرى.
ووفقاً لصحيفة اليوم السابع، أشاد إنفانتينو بدور مصر الريادي في إدارة الرياضة وتنمية المواهب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.