استعاد فريق الشارقة نغمة الانتصارات بعد أربع هزائم وتعادل بالفوز على الظفرة بهدفين دون رد، بعد أن قدم «الملك» مردوداً مميزاً أمام «الفريق الرائع» على حد وصف مدربه.
واستغل الشارقة طرد لاعب من الظفرة في الدقيقة 33، وسجل هدفي المباراة في 73 ثانية فقط مع نهاية الشوط الأول، حيث بادر الساحر البرازيلي إيغور كورونادو للتهديف عبر ركلة حرة ثم مرر بطريقة جميلة إلى الألباني راي ماناي الذي سجل بطريقة أروع. ومن أبرز مكاسب الشارقة في المباراة تألق ثنائي العمق الدفاعي شاهين عبدالرحمن والكوري الجنوبي يومين تشو، وكذلك عودة الحارس عادل الحوسني إلى قائمة الفريق تمهيداً لعودته أساسياً منذ إصابته في نهائي دوري أبطال آسيا في 18 مايو الماضي.
ورفع «الملك» رصيده إلى 7 نقاط متحسساً طريق العودة للمنافسة، ومن خلال المباراة أكد الشارقة جاهزيته لمواجهة ضيفه تراكتور الإيراني المقررة الاثنين، من حيث الأداء والمردود البدني والخيارات التي تتوفر للمدرب ميلوش.
أما فريق الظفرة والذي دخل المباراة وهو يملك 9 نقاط، فقد نجح رغم النقص العددي بعد طرد عبدالله الكربي في الصمود طيلة زمن الشوط الثاني دون أن تهتز شباكه ودون أن ينهار بل ظل محافظاً على تنظيمه الدفاعي.
وظهر مدرب الظفرة زيلكو بتروفيتش سعيداً ومرتاحاً من أداء فريقه وقال:« عندما كنا متكافئين 11 ضد 11 لاعباً كان فريقي (فانتاستيك) في كل شيء»، في إشارة إلى المستوى الرائع الذي أدى به.
وتابع:أظهرنا شخصيتنا أمام أقوى فرق الدوري، وأعود وأقول فريقي(فانتاستيك) رغم الخسارة لأننا نجحنا في منع الشارقة من هز شباكنا شوطاً كاملاً.
وقال المدرب زيلكو بتروفيتش: إذا كان البعض يرى أن الظفرة يلعب بطريقة هجومية أو كرة مفتوحة، فهذه قناعتي الشخصية والتي لن أتخلى عنها، وأعتقد أنه من الأفضل لنا أن نلعب بطريقة هجومية ونستمتع باللعب لأنه إذا لعبنا 10 مباريات وفزنا في 4 أفضل من أن نلعب بطريقة دفاعية ونتعادل في 5 أو 6 مباريات.
أما مدرب الشارقة ميلوش فحرص على تهنئة اللاعبين بالفوز والأداء وقال: سيطرنا من البداية ولدينا عدة محاولات للاختراق ولكن عانينا من البطء. ورداً على سؤال عن تألق كورونادو قال ميلوش: لا أريد أن أتحدث عن إيغور كفرد ويجب أن نتحدث عن الفريق كمجموعة، وهذا الهدف ليس أول أهداف إيغور، لقد سجل وصنع من قبل فهو لاعب مؤثر وهذا عمله وأعرف ما قدمه للنادي وما سيقدمه، لكن أنا كمدرب أميل إلى الحديث عن الفريق كمجموعة ولا أفضل الحديث عن الأفراد، ونحن كفريق نلعب ونكسب مع بعض ونخسر مع بعض.