رياضة / صحيفة الخليج

كلاسيكو «ملكي»

كثيرة هي المباريات الكلاسيكية أو الديربيات في مختلف البطولات والمسابقات المحلية والدولية، ولكن عندما يأتي موعد الكلاسيكو الذي يجمع قطبي الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة، فإن الوضع يختلف، لأسباب كثيرة حتى وإن كانت خارج دائرة المنافسة على اللقب، لأن الصراع الأبدي بين الفريقين على زعامة الكرة الإسبانية، دفع مواجهات برشلونة ومدريد للاستحواذ على اهتمام عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم، وعندما أُطلق عليها «كلاسيكو الأرض» فإن في ذلك ما يكفي للتدليل والتأكيد على أن الكلاسيكو الإسباني في كفة، وبقية المواجهات الكلاسيكية في كفة أخرى.

يحدث ذلك رغم مغادرة الأساطير والنجوم، ذهب كريستيانو ومن بعده وكثيرون من بعدهما، ولكن ظل كلاسيكو الأرض يتصدر المشهد والعناوين، لأنه باختصار كلاسيكو يتابعه أغلب سكان كوكب الأرض.

الجديد في الكلاسيكو الأول بين الغريمين التقليديين هذا الموسم، أن الفوز كان من نصيب ريال مدريد على برشلونة بهدفين مقابل هدف في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، واللافت في الموضوع أن ريال مدريد حسم المباراة بسهولة غير متوقعة، منحته ثلاث نقاط إضافية ابتعد بها في صدارة الترتيب بفارق 5 نقاط عن غريمه التقليدي بعدما رفع رصيده إلى 27 نقطة.

ريال مدريد كان الطرف الأفضل طوال شوطي المباراة، وكاد يخرج بنتيجة أكبر لولا الكم الهائل من الفرص المهدرة، وأبرزها ركلة جزاء سددها كيليان مبابي وصدها الحارس تشيزني.

ولأن مواجهات الكلاسيكو دائماً تحيط بها الأرقام، فإن خسارة برشلونة هي أول خسارة للمدرب الألماني هانزي فليك في الكلاسيكو بعد الفوز في 4 مباريات في الموسم الماضي، بينما نال تشافي ألونسو فوزه الأول في مباراة القمة كمدرب.

المظاهر التي سيطرت على الكلاسيكو كثيرة، منها أنه لم يرتق فنياً للمستوى المطلوب والمتوقع، كما كشف عن حجم التوتر الذي سيطر على رد فعل اللاعبين وهو ما لم نشهده منذ سنوات طويلة، لكن مشهد الاشتباكات التي حدثت بعد صافرة المباراة رغم سلبيته فإنه يعكس حجم التنافسية المستمرة بين الفريقين ورغبة كل منهما على بسط سيطرته وسيادته على الليجا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا