تواصل رياضة قوارب التنين حضورها المميز على مياه العاصمة أبوظبي، ضمن الأنشطة المجتمعية التي ينظمها نادي أبوظبي للرياضات البحرية منذ أكثر من عشر سنوات، حيث انطلقت هذه الرياضة في عام 2012 لتشكل واحدة من أبرز الرياضات الجماعية البحرية التي تجمع مختلف الجنسيات والفئات العمرية في أجواء تسودها روح الفريق والتعاون.
ويحتضن كاسر الأمواج في أبوظبي تدريبات منتظمة على مدار العام، بمشاركة واسعة من محبي هذه الرياضة الذين يجتمعون يومياً على حب البحر والتجديف، في مشهد يجسد التناغم والانضباط وروح التحدي.
ويوفر النادي جميع التسهيلات اللازمة لممارسي هذه الرياضة، إلى جانب الدعم اللوجستي الكامل الذي أسهم في استمرارها وتطورها بشكل متواصل.
وأكد عدد من المشاركين أن ممارسة رياضة قوارب التنين أصبحت بالنسبة لهم أسلوب حياة يجمع بين اللياقة البدنية، المتعة، والعمل الجماعي، مشيرين إلى أن الدعم المتواصل من نادي أبوظبي للرياضات البحرية كان له الدور الأكبر في انتشار هذه الرياضة وتحقيقها للنجاح الذي تحظى به اليوم.
وتُعد رياضة قوارب التنين من الرياضات البحرية ذات الطابع الجماعي، حيث يعتمد الأداء فيها على التناغم بين المجدفين بإيقاع صوت الطبول، ما يعكس قيم التعاون والانسجام وروح الفريق الواحد، وهي القيم التي سعى النادي لترسيخها منذ انطلاق الفكرة في عام 2012.
وفي إطار «عام المجتمع 2025»، يواصل نادي أبوظبي للرياضات البحرية تنفيذ برامجه وأنشطته المجتمعية التي تهدف إلى ترسيخ مفهوم الرياضة كأسلوب حياة، وتعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع من خلال الرياضات البحرية التي تجمع بين اللياقة، والمتعة، والعمل الجماعي، والتنوع الثقافي. وتأتي رياضة قوارب التنين كأحد أبرز النماذج التي تجسد هذه الرؤية المجتمعية، حيث توحّد المشاركين على إيقاع المجداف في لوحة تعبّر عن روح العاصمة النابضة بالحيوية والانفتاح.
بعد أكثر من عقد من الزمن، أصبحت قوارب التنين في أبوظبي نموذجاً فريداً لرياضة مجتمعية تنبض بالحياة، وتجمع عشاق البحر من مختلف الثقافات تحت مظلة واحدة، في مشهد يعكس مكانة العاصمة كوجهة رائدة للرياضات البحرية في المنطقة.
رؤية والتزام
وبفضل رؤية النادي والتزامه بالمسؤولية المجتمعية، أصبحت قوارب التنين أكثر من مجرد رياضة، بل منصة للتقارب الإنساني والتفاعل الثقافي، تسهم في بناء جسور التواصل بين مختلف مكونات المجتمع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
