أكد النجم البرازيلي روبينيو، جناح ريال مدريد وميلان ومانشستر سيتي السابق، على عدم حصوله على معاملة تفضيلية في السجن في أول مقابلة من خلف القضبان منذ الحكم عليه بالسجن 9 سنوات في البرازيل على خلفية قضية اغتصاب بمدينة ميلان الإيطالية عندما كان لاعباً هناك في 2013.
وبدا روبينيو (41 عاماً) في شريط الفيديو، الذي نشرته منظمة غير ربحية، بصحة تامة من سجن هوزيه أغوستو سيزار سالغادو في ساو باولو وقال الأب لـ3 أولاد:«وجبات طعامي وساعات نومي مثل بقية المحكومين، لم أتناول مطلقاً طعاماً يختلف عنهم ولم أتلق أي معاملة تفضيلية. في ساعات العمل أعمل كبقية السجناء ونلعب كرة القدم أيام الأحد والزيارات يومي السبت والأحد وعندما تأتي زوجتي لزيارتي تجلب معها الولدين الأصغر أما الأكبر فيكون مرتبطاً بلعب مباراة».
ويقيم روبينيو في عنبر تريميمبي P2 الذي يوصف بأنه «قسم المشاهير» لكنه نفى إدعاءات أنه قائد في السجن أو معاناته نفسياً، وقال:«لست القائد هنا ولم ألجأ للأدوية لعلاج مشاكل نفسية، كل ما يتردد أكاذيب. الحمد لله لدي، رغم صعوبة المكوث في السجن، ذهنية قوية والهدف من الوجود في هذا القسم هو إعادة التثقيف وإعادة الدمج في المجتمع لمن ارتكب أخطاء وأنا كبقية المحكومين نطيع أوامر الحراس. لست أختلف عن البقية، لأنني كنت لاعب كرة بل على العكس لم أدخل في شجار من أي نوع حتى عند لعب مباراة».
ووفق تقرير محلي، تقدم روبينيو بطلب نقله لسجن أقل تشدداً في ساو باولو يسمح بخروجه منه في النهار وعودته إليه مساء لكن القاضي رفض الطلب وأمر بتحويله لهيئة السجون.
ودخل ريكاردو فالكو شريك روبينيو في الحادثة التي كانت ضحيتها فتاة ألبانية عام 2013 السجن بعده بـ3 أشهر في يونيو 2024 لكن عثر على صديقهما، رودني غوميز الذي جرت الحادثة في منزله على هامش عيد ميلاده الـ34، منتحراً من الطابق الـ11 في ميناء مدينة سانتوس في مارس الماضي رغم عدم مثوله أمام القضاء الإيطالي.
واستبدل النجم البرازيلي قصره في سانتوس المطل على البحر بزنزانة 8 متر مربع مع محكوم آخر لكنه يتعلم البرمجة لمساعدته على تقليص مدة محكوميته.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
