احتفل المدرب الهولندي آرني سلوت قبل ستة أشهر بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي بعدما قاد ليفربول لاكتساح توتنهام بخماسية في أنفيلد،.لكنه يجد نفسه اليوم وسط عاصفة من الانتقادات بعد أن تلقى فريقه ست هزائم في آخر سبع مباريات.
وهزت الهزيمة أمام كريستال بالاس بثلاثية نظيفة في كأس الرابطة ثقة جماهير ليفربول في مدربها، واشتعلت منصات التواصل الاجتماعي بدعوات تطالب بإقالته.
وأشارت صحيفة ليفربول إيكو المقربة من إدارة النادي، أن الوضع داخل أنفيلد يبدو مختلفاً، حيث لم يفقد الملاك الثقة بعد في قدرة سلوت على إصلاح الأمور.
جماهير ليفربول تدافع عن مدربها ضد كريستال بالاس
هتف جمهور كريستال بالاس ساخراً: «سيُقال في الصباح»، لكن مشجعي ليفربول ردوا بصوت واحد: «آرني سلوت، آرني سلوت».
وصفق المشجعون لمدربهم عندما توجه لتحيتهم بعد صافرة النهاية وخسارة الفريق بثلاثية.
سلوت يدفع ثمن مغامرته
أشرك المدرب الهولندي تشكيلة يغلب عليها الشباب أمام كريستال بالاس، فخسر بثلاثية مؤلمة، مبرراً قراره بأن نادي ليفربول يتبع منذ سنوات سياسة الدفع باللاعبين الشباب في بطولة كأس الرابطة، من أجل منحهم حساسية المباريات بقميص الفريق الأول
وأصبح سلوت على موعد مع أسبوع حاسم يواجه فيه أستون فيلا، ريال مدريد ومانشستر سيتي، ينتظر الجميع ليروا إن كان قراره بإراحة النجوم أمام كريستال بالاس سيؤتي ثماره من عدمه.
ليفربول لا يتخلى عن مدربيه
تجنب ملاك نادي ليفربول قرارات الإقالة المتعجلة، حيث أبقوا على براندن رودجرز بعد موسم مخيب، ومنحوا رافا بينيتيز وكيني دالجليش فرصتهم الكاملة قبل الرحيل.
في المقابل، يدخل آرني سلوت أسابيع حاسمة ستحدد مسار موسمه وموقعه مع الفريق، لذلك يحتاج إلى قلب النتائج واستعادة نغمة الانتصارات بسرعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
