لم يتمكن البرتغالي جوزيه مورينيو من تحقيق أي انتصار مع فريق بنفيكا، حيث شهدت المباراة الأخيرة خسارة جديدة أمام باير ليفركوزن الألماني بهدف وحيد، هذه المباراة التي أقيمت على ملعب دا لوز بلشبونة في إطار الجولة الرابعة من دور المجموعات ضمن دوري أبطال أوروبا 2025-2026. لم يُظهر بنفيكا أي تفاعل قوي في اللقاء، مما زاد الضغط على مورينيو.

استطاع اللاعب التشيكي باتريك شيك أن يسجل هدف الفوز لليفركوزن في الدقيقة 65، حيث جاء الهدف بعد هجمة مرتدة منظمة أربكت دفاعات بنفيكا، هذا الانتصار جاء في وقت حرج لليفركوزن الذي يعاني من نتائج مخيبة، كما منح الفريق الأمل في مواصلة مشواره نحو التأهل إلى الدور القادم، وقد خططوا بعناية للاستفادة من تلك الفرصة.

مع تراجع نقاط بنفيكا، أصبح الفريق في وضع صعب، إذ يحتل المركز الأخير في مجموعته بلا نقاط، بينما رفع ليفركوزن رصيده إلى 5 نقاط، مما يعكس كيف أن البداية السيئة قد تؤثر سلباً على مسيرة الأندية في البطولة القارية، مما يزيد من انعدام الثقة لدى الجماهير.

دخل بنفيكا المباراة بحذر شديد، مركّزًا على تنظيم الدفاع والانضباط التكتيكي الذي يُعرف به مورينيو، إلا أن الشوط الثاني شهد ظهوراً أفضل لليفركوزن الذي استغل المساحات الفارغة، الأمر الذي ساهم في تكبد بنفيكا خسارة أخرى في مشواره الأوروبي، مما وضعه في موضع حرج للغاية.

عانت جماهير بنفيكا من الغضب والإحباط حين تحولت مدرجات دا لوز إلى ساحة تعبير عن الاستياء، حيث عبروا عن تذمرهم من الأداء المبتذل وطالبوا بتحسين الأداء في المباريات القادمة، ما زاد الضغط على مورينيو للتأكيد على أنه قادر على إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح قبل فوات الأوان.

على الجانب الآخر، استعاد ليفركوزن الأمل بعد هذا الفوز المهم، حيث دخل المباراة برصيد نقطتين فقط، لكن الأداء المنظم والثقة المتزايدة تحت قيادة المدرب الألماني أعادوا تشكيل الفريق وجعلوا طموحاتهم في التأهل أكثر وضوحاً، بعد أن أصبح لديهم الفرصة لتقديم أداء أفضل في الجولات القادمة.