رياضة / صحيفة الخليج

8 أسباب فنية تطيح المدرب كاسترو من قيادة الوصل

انتهت رحلة المدير الفني البرتغالي لويس كاسترو مع فريق الوصل، في ليلة اكتمال قمر ال 14 مباراة رسمية التي أشرف فيها على قيادة الفريق الأصفر.

جاء قرار الإعلان عن فك الارتباط رسمياً بين «الإمبراطور» والمدرب البرتغالي بمثابة «الخبر السعيد» لعشاق الفريق، ومن وقف عن كثب على حالة الوصل في المسابقات التي يخوضها.

وكانت مباراة المحرق التي خاضها الوصل في الجولة الرابعة من منافسات دوري أبطال آسيا هي المباراة ال 14 التي يشرف بها المدرب البرتغالي على قيادة الفريق.

ونجح كاسترو في تحقيق 9 انتصارات، مقابل التعادل في 4 مباريات (خسر مباراة دبا في كأس رئيس الدولة بركلات الترجيح)، ولم يمن الفريق تحت قيادته سوى بخسارة واحدة أمام الظفرة في المرحلة الثانية من دوري أدنوك للمحترفين.

ويحتل الوصل المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري، برصيد 14 نقطة، بفارق 5 نقاط عن صدارة العين، في وقت تأهل إلى ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي بفوزه على الظفرة ذهاباً وإياباً (9-3).

أما على المستوى القاري، فقد فرض الوصل سيطرته على قمة ترتيب مجموعته برصيد 10 نقاط، وبفارق ثلاث نقاط عن المحرق الوصيف الذي لعب مباراة أكثر، و6 عن الاستقلال الإيراني الثالث.

ويلعب الوصل في الجولة الخامسة مع الاستقلال في طهران، وفي السادسة مع الوحدات في زعبيل..

أسباب الإقالة

بعيداً عن لغة الأرقام التي تقف إلى جانب كاسترو الذي لم يعرف مرارة الخسارة سوى مرة واحدة في 14 مباراة، فقد جاء قرار إنهاء العلاقة مع المدرب البرتغالي بناء على العديد من المعطيات الفنية التي يمكن رصدها في 8 أسباب هي:

1-عدم تقديم الفريق الأداء الفني الجيد في كافة المباريات التي لعبها (باستثناء مباراة بني ياس في الجولة الأولى).

2-تغيير أسلوب لعب الفريق ما بين مرحلة الاعداد في المعسكر الخارجي، والمباريات الرسمية.3-عدم علاج السلبيات التي وضحت على أداء الفريق دفاعياً، لاسيما مع أسلوب لا يتماشى مع قدرات اللاعبين وإمكانات رباعي خط الدفاع، ما جعل الفريق هدفاً سهلاً للمنافسين (اهتزت شباك الفريق 16 مرة في 14 مباراة).

4- جاء تصريح مدرب المحرق عقب صافرة ، حين أشار إلى أن فريقه طبق أسلوب لعب خورفكان، وراهن على ضعف الشق الدفاعي للوصل من أجل التسجيل، أفضل تأكيد على أن المدرب البرتغالي لم ينجح في علاج كل الثغرات التي وضحت في المباريات، سواء بعد الوداع المر أمام دبا في الكأس أو في لقاء خورفكان وصولاً إلى لقاء المحرق.

5- لغة الأرقام تبقى المؤشر الأمثل على حقائق المستديرة الصغيرة، فقد خاض الوصل مع المدرب البرتغالي 14 مباراة على مستوى كل البطولات، لم ينجح في إنهاء سوى 3 منها فقط بشباك نظيفة، كانت منها مباراتان في الدوري أمام بني ياس الأخير في جدول الترتيب، والبطائح المهدد.

6-عدم استغلال قدرات وإمكانات المهاجم سالدانا الذي كانت إدارة النادي تعول عليه كثيراً واعتبر صفقة الموسم في صنع الفارق تهديفياً، ليجد الهداف البرازيلي نفسه خياراً ثانياً في رؤية المدرب أو الاعتماد عليه بالشكل الذي لا يسهم في استغلال قدراته وإمكاناته داخل مربع المنافسين.

7-عدم بروز بعض العناصر التي كان الرهان عليها كبيراً، بسبب قراءة وتوظيف المدرب، فقد تراجع أداء خيمينيز، وبدا سياكا شبحاً للنجم الواعد الذي كان يأمل أن يتولى دفة قيادة الوسط، إضافة إلى عدم ثبات مستوى وأداء الفريق الجماعي.

8- تراجع الفعالية الهجومية للفريق الأصفر الذي لم ينجح في 7 مباريات في الدوري سوى بتسجيل 10 أهداف، بفارق هدف واحد عن التوغولي لابا هداف العين الذي سجل وحيداً للزعيم 9 أهداف في المسابقة.

وتكمن صعوبة عدم هضم الأرقام المحققة في امتلاك الفريق كوكبة من المهاجمين ولاعبي الأطراف الذين يمكن وضعهم في قائمة «الهجوم الفتاك» مع تواجد فابيو ليما وعلي صالح والبرازيليين سالدانا وريناتو وسيرجينيو إلى جانب أداما.

من البديل؟

يترقب الشارع الوصلاوي هوية المدرب البديل الذي سيشرف على تدريب الفريق في القادم من الساعات، حيث تحول النادي منذ الأربعاء إلى خلية نحل من أجل حسم التفاوض مع المدرب البديل الذي سيتسلم الدفة بهدف وضع الوصل من جديد فوق سكة التألق والنجاح.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا