كشفت التقارير الإيطالية الأخيرة عن اجتماع مهم تم بين أنطونيو كونتي، المدير الفني لفريق نابولي، ورئيس النادي أوريليو دي لورينتيس، بسبب تراجع أداء الفريق بشكل ملحوظ، وقد جاء هذا اللقاء في وقت حرج يحتاج فيه النادي إلى استعادة قوته بعد نتائج مخيبة، وهذا بسبب الأداء غير المستقر الذي شهدته المباريات الأخيرة.

بالنظر إلى نتائج نابولي، يتضح أن الفريق بدأ الموسم بشكل قوي لكنه عانى في المباريات الأخيرة حيث خسر أمام بولونيا بواقع 2-0، وهذا يعكس وجود تحديات كبيرة حيث حقق نابولي انتصارات في مباراتين فقط خلال آخر خمس مواجهات، ولم يتمكن الفريق من تسجيل أي أهداف في آخر ثلاث مباريات، وهذه الأرقام تضع ضغوطًا إضافية على الجميع داخل النادي.

يحتل نابولي المركز الثالث بفارق نقطتين عن الروح المنافسة في البطولة وهي روما وإنتر ميلان، مما يجعل الأمر أكثر إلحاحًا لإصلاح المسار قبل استئناف المنافسات، خاصة أن الفريق ظهر بمظهر ضعيف في مباراته الأخيرة أمام بولونيا في الجولة الثانية عشرة من الدوري الإيطالي.

وكشف كونتي عن شعوره بأن الطاقة الإيجابية داخل غرفة الملابس قد تراجعت مقارنة بالموسم السابق، وأجرى محادثة أولية مع رئيس النادي في يوم المباراة لتبادل الأفكار حول ما يجري، وأشارت التقارير إلى أن رئيس نابولي لا يزال واثقًا في كفاءة المدرب ولكنهم يرغبون في معرفة الأسباب الحقيقية وراء تراجع الأداء.

وفقًا للمصادر، سيتم عقد اجتماع حاسم هذا الأسبوع، وبالتحديد يوم الثلاثاء أو الأربعاء، والذي سيشهد مناقشة شاملة حول آفاق الاستمرار معًا، وتحليل كافة الجوانب ذات الصلة بهذا التوقيت الحساس، ورغم الضغوط التي تواجه الفريق فإن الاستقالة تبدو غير مرجحة، ويسعى كونتي لتحقيق السيطرة على الفريق لإعادته إلى مستواه المعروف في الدوري الإيطالي.