حقق المنتخب المالي تحت 17 عامًا لكرة القدم، انتصارًا مؤثرًا في بداية مشواره بكأس العالم للناشئين، حيث تمكن من الفوز على نيوزيلندا، مما يظهر عزمهم القوي في المنافسة، ويملك الفريق موهبة بارزة تتقدمهم وهي سيدو ديمبيلي، الذي أطلق عليه لقب “ميسي”، نتيجة لمهاراته الفائقة وقدرته على التهديف، وقد سجل خمسة أهداف في بطولة غرب إفريقيا الأخيرة، مما جعله يتألق أكثر.

تستند مهارات ديمبيلي إلى تدريباته في أكاديمية JMG بمالي، التي تعتبر واحدة من أبرز الأكاديميات في تطوير المواهب، والأكاديمية لها فروع في عدة دول مثل كوت ديفوار وبلجيكا أيضًا، تعكس هذه الأكاديمية جهودًا كبيرة في تنمية الشباب في كرة القدم، ويعتبر ديمبيلي أحد أبرز خرجيها المميزين بموهبته الفريدة، مما يجعله محط أنظار الكثير.

بالإضافة إلى ديمبيلي، يبرز نديجكورا ريمون بومبا، الذي وقع عقدًا مع فريق باير ليفركوزن الألماني، ويعمل حاليًا على تطوير مستواه في أكاديمية سبورتيف، بينما يتمتع إبراهيم دياكيتي بقدرات رائعة في خط الوسط، حيث نجح في صناعة هدف خلال اللقاء الأول للمنتخب المالي، مما يعكس ثقة المدرب فيه وقدرته على التأثير في المباريات الكبرى.

يدافع تيموكو بيرتي عن خط الدفاع، بينما ينتظر فاموري سنجاري فرصته للمشاركة بمزيد من المباريات، حيث يتألق بومبا في خط الهجوم، رغم أن سنجاري يعد من الصفقات المستقبلية المحتملة، وتشهد هذه النسخة من كأس العالم في قطر تنافسًا قويًا مع تزايد شعبية هذا المنتخب الإفريقي، مما يعكس مدى الاهتمام العالمي بكرة القدم الناشئة.