رياضة / صحيفة الخليج

اليوم.. «الأبيض» يستضيف «أسود الرافدين» في ملحق الأمل

يخوض منتخب لكرة القدم الساعة الثامنة من مساء الخميس لقاء التمسك بالأمل في الرحلة الشاقة لمحاولة الصعود إلى مونديال 2026 حين يستضيف نظيره العراقي على أرض استاد محمد بن زايد في ذهاب الملحق الآسيوي، برهان كبير على الجمهور المتوقع أن يقود طموحات «الأبيض» بتحقيق مريحة قبل موقعة الإياب.

يلعب المنتخبان مجدداً في البصرة يوم الثلاثاء المقبل، والفائز من مجموع المباراتين يتأهل لخوض ملحق عالمي. ورغم طول الطريق إلى كأس العالم ووعورته، لكن «الأبيض» يرفض رفع الراية البيضاء ويتمسك بالفرصة الثانية التي سنحت له، في مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة، وهو ما وضح من خلال حديث المدرب كوزمين، عندما تحدث عن قتال المنتخب من أجل إسعاد شعب الإمارات.

وفوت «الأبيض»على نفسه فرصة العمر بالتأهل المباشر إلى النهائيات العالمية من الملحق الذي أقيم في الدوحة الشهر الماضي، لكنه وضع كل ذلك جانباً بعدما تعلم من الدرس القاسي، وهو سيخوض مباراة الخميس لاسترداد الثقة ورسم البسمة على وجوه جماهيره التي تأمل بأن يكون الأبيض ضمن قائمة المنتخبات العربية التي ستخوض النهائيات العالمية.

وشهدت قائمة المنتخب استدعاء بعض العناصر التي غابت عن التجمع السابق وأهمها سواريز، في وقت سيكون فابيو ليما المصاب أبرز الغائبين مع ماجد حسن.

خيارات تكتيكية

يدرك الجهاز الفني مدى قيمة المباراة فنياً وتكتيكياً، لاسيما على صعيد القوة البدنية التي يمتاز بها المنتخب العراقي، ويمتلك كوزمين خيارات قد تساعده على تحقيق الهدف المنشود بتحقيق الفوز، قبل التوجه إلى البصرة.

ويتوقع أن يجدد المدرب الروماني الثقة في خبرة الحارس خالد عيسى، في وقت قد تبدو الخيارات الدفاعية واضحة المعالم مع إمكانية إدخال بعض التغييرات، حيث سيبقى الرهان على قدرات بيمنتا وروبن ومعهما ميلوني وكوامي، إلا في حال ارتأى الجهاز الفني أن يدخل تغييراً باشراك علاء زهير.وفي الوقت الذي كان الوسط «نقطة الضعف» في المباراتين السابقتين أمام عمان وقطر، فقد وضح أن الجهاز الفني يسعى إلى البحث عن أفضل ثنائي من أجل تولي قيادة وسط الميدان، مع رهان كبير على قدرات يحيى نادر الذي برهن في الدقائق التي شارك بها في الدوحة أن وجوده يبقى عاملاً مؤثراً من أجل ضبط الإيقاع وربط الخطوط، علماً أن الشريك الآخر قد يكون عبدالله أو ماجد راشد، مع تواجد ميلوني كخيار لا يمكن استبعاده.وقد لا يتوانى كوزمين عن منح سواريز فرصة المشاركة في اللقاء، حتى يعزز من فاعلية منطقة العمليات، حتى يشكل الثنائي المتجانس مع خيمينيز.

ومع إصابة فابيو ليما، قد يكون الرهان كبيراً على قدرات كايو كانيدو وكايو لوكاس وعلي صالح وحارب، على أن يبقى سلطان عادل الورقة تهديفياً لشغل مركز رأس الحربة، لاسيما بعدما كان أبرز وأخطر العناصر هجومياً خلال الدقائق التي شارك بها أمام العنابي القطري.

أما المنتخب العراقي الضيف، فسيدخل اللقاء بحسابات ضمان عدم الخسارة أولاً، أملاً في تأجيل الحسم إلى موقعة الثلاثاء المقبل في البصرة.

ويعول أسود الرافدين على القوة الدفاعية، التي وضحت في مباراتي الملحق القاري في ، وإن كان قد أضاع فرصة التأهل بفارق الأهداف عن الأخضر .

وسيكون يوسف الأمين أبرز الغائبين عن وسط ميدان المنتخب الضيف، إلى جانب إبراهيم بايش وأمجد عطوان وبشار رسن.

وسيعول الضيوف على عودة الهداف أيمن حسين، وتألق وتميز مهند علي هجومياً، في وقت سيكون علي الحمادي أبرز مفاتيح القوة في تشكيلة المدرب أرنولد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا