تستعد مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية لإصدار النسخة الثانية من جائزة الكرة الذهبية السوبر، وقد حدّدت عام 2029 موعداً خاصاً للجائزة، يأتي ذلك في إطار الاحتفال بمرور أربعة عقود على إصدار النسخة الأولى من الجائزة، حيث حصل عليها أسطورة ريال مدريد، الأرجنتيني ألفريدو دي ستيفانو عام 1989، ما يجعل الحدث مؤشراً كبيراً في تاريخ كرة القدم.

تشير التقارير إلى أن نسخة 2029 من الكرة الذهبية السوبر ستمنح للاعبين الذين تألقوا في العقود الأربعة الماضية، وسيكون تأهلهم مشروطاً بفوزهم السابق بالكرة الذهبية، مما يعني ضرورة تضمين الأسماء اللامعة في تاريخ اللعبة, مثل ميسي ورونالدو وغيرهم، وهو ما يضع معايير جديدة للترشيح والمنافسة.

يلتقي في سباق الترشيح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يعتبر الأكثر تتويجاً بالكرة الذهبية بثمانية ألقاب، وهو ما يزال يواصل مسيرته باللعب مع نادي إنتر ميامي الأمريكي، حيث يُعتبر حصوله على الجائزة تكريماً لمشواره الذي أصبح أسطورياً في عالم كرة القدم.

من جهة أخرى يُنافس غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يعتبر قائد نادي النصر السعودي حالياً، فهو توّج بالكرة الذهبية 5 مرات ويظل اسمه حاضراً بقوة رغم الانتقادات التي تعرض لها، ويبقي نفسه ضمن الأسماء المرشحة بفضل إنجازاته الكبيرة على مدار سنواته في الملاعب.

تشمل قائمة المرشحين أيضاً الأسطورة البرازيلية رونالدو “الظاهرة”، الذي نال الكرة الذهبية مرتين، بالإضافة إلى المدرب الأيقوني زين الدين زيدان، الذي حصل على الجائزة مرة واحدة وقاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم، ما يجعل هذه الأسماء جزءاً من الحكاية الغنية بكرة القدم.

كما يُضاف إلى الترشيحات النجم الكرواتي لوكا مودريتش الذي استطاع كسر احتكار ميسي ورونالدو للجائزة عام 2018، ويُعتبر ضمن دائرة المرشحين بفضل تأثيره الكبير في مسيرة منتخب كرواتيا، ليبقى التنافس محصوراً بين عمالقة اللعبة، مما يضفي مزيداً من إثارة على الحدث.

تستمر الأحاديث حول الجائزة، حيث عبر حكيمي عن عدم تفكيره في الحصول على جائزة الكرة الذهبية، فيما كان هناك تعليق مثير من فليك حول خسارة يامال الكرة الذهبية، وصدمة إصابة جافي، مما يشير إلى التوترات والمنافسات المتزايدة في عالم كرة القدم.