إعداد - السيد العزوني
في عالم كرة القدم، لا يقتصر التأثير في الأجيال على الموهبة الفردية فحسب، بل يمتد أحياناً إلى عائلات بأكملها، حيث يختار الأبناء مسارات مختلفة عن آبائهم في المنتخبات الوطنية.
تكشف قصص اللاعبين عن كيفية تأثر اختياراتهم بالعوامل التاريخية والشخصية، مثل النفي، والجنسية المزدوجة، أو القرارات الفردية، لتتباين الأعلام التي يمثلونها على المستطيل الأخضر.
من مارسيلو وإنزو ألفيس إلى مارتي وخوسيه فانترولرا، سلط تقرير صادر في صحيفة أس الإسبانية الضوء على أبرز الأمثلة لعائلات كروية، حيث يلتقي الإرث الرياضي بالتحديات الحديثة، في مشهد يبرز العلاقة بين التاريخ العائلي واختيارات المنتخب الوطني.
زيدان ولوكا
قرر حارس المرمى لوكا زيدان، نجل أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان، تحويل ولائه الدولي من فرنسا إلى الجزائر، في خطوة قد تفتح أمامه باب المشاركة في كأس العالم 2026 مع «محاربي الصحراء».
مارسيلو وإنزو
كان مارسيلو لاعباً دولياً مع المنتخب البرازيلي الأول، بينما سلك ابنه إنزو ألفيس مساراً مختلفاً، حيث تم استدعاؤه للمنتخب الإسباني في فئتي تحت 15 وتحت 17 عاماً.
مازينيو وتياغو ألكانتارا
توج مازينيو بطلاً للعالم مع البرازيل عام 1994. أما ابنه تياغو ألكانتارا، المولود في إيطاليا والمترعرع في إسبانيا، فقد اختار تمثيل المنتخب الإسباني، وشارك معه في بطولات كأس أوروبا 2016 و2020، وكأس العالم 2018 و2022.
مافويلا «ريكي» ومافوبا
كان مافويلا «ريكي» مافوبا لاعباً دولياً مع زائير، ولعب معها كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم 1982 في إسبانيا. وبعد عقود، وصل ابنه ريو مافوبا إلى أعلى مستويات كرة القدم مرتدياً ألوان فرنسا في كأس العالم 2014 بالبرازيل.
يورغن كلينسمان وجوناثان
تُوّج يورغن كلينسمان بطلاً للعالم مع ألمانيا وكان مدرباً للمنتخب. بينما مثل ابنه جوناثان كلينسمان، المولود في ميونخ والمترعرع في كاليفورنيا، منتخب الولايات المتحدة في الفئات الشبابية وتم استدعاؤه للمنتخب الأول في 2018.
سليمان سان وليروي
مثل سليمان سان منتخب السنغال، بينما طور ابنه ليروي سانيه مسيرته في ألمانيا ويمثل المنتخب الألماني.
روي لاسيتير وأرييل
كان روي لاسيتير لاعباً دولياً مع الولايات المتحدة في التسعينيات. بينما يمثل ابنه أرييل لاسيتير، المولود في كوستاريكا، المنتخب الكوستاريكي وشارك معه في بطولات مثل كأس الذهب.
ديفيد جونسون وبرينان
مثّل ديفيد جونسون منتخب جامايكا. بينما اختار ابنه برينان جونسون، المولود في إنجلترا، تمثيل ويلز، بلد والدته، وقد أصبح لاعباً دولياً.
جورج وياه وتيموثي
أسطورة إفريقيا والحائز على الكرة الذهبية عام 1995 جورج وياه لم يتمكن من المشاركة في كأس العالم مع ليبيريا. أما ابنه تيموثي وياه، المولود في الولايات المتحدة، فقد سجل في كأس العالم 2022 مع المنتخب الأمريكي، محققاً حلم والده.
لويس رغويرو وابنه
لعب لويس رغويرو في كأس العالم 1934 مع إسبانيا. بينما تم استدعاء ابنه، المولود في المكسيك بعد النفي بسبب الحرب الأهلية، للمنتخب المكسيكي في كأس العالم 1966، رغم أنه لم يلعب، وكانت قصته مثالاً على الإرث الكروي بين دولتين.
مارتي وخوسيه فانترولرا
لعب مارتي فانترولرا مع إسبانيا في كأس العالم 1934، بينما لعب ابنه خوسيه مع المكسيك في كأس العالم 1970، بعد نفي الأب بسبب الحرب الأهلية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
