كتبت هبة السيد
الأحد، 11 مايو 2025 04:00 صتعمل شركة آبل على تطوير شرائح إلكترونية مخصصة داخليًا لدعم مجموعة جديدة من الأجهزة الذكية، تشمل النظارات الذكية، وأجهزة ماك متطورة، وخوادم خاصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار استراتيجيتها المتسارعة للاعتماد على تقنياتها الخاصة بعيدًا عن الموردين الخارجيين.
ووفقًا لتقرير نشره محلل آبل الشهير مارك جورمان في بلومبرج، فإن فريق تصميم الرقاقات في آبل بات جزءًا محوريًا من عملية تطوير المنتجات، خاصة بعد أن تخلت الشركة عن معالجات إنتل منذ عام 2020 لصالح رقاقاتها الخاصة من سلسلة "M" في حواسب ماك.
وتعتمد الرقاقة الجديدة المخصصة للنظارات الذكية على تقنيات مستوحاة من ساعة آبل الذكية، ما يضمن استهلاكًا منخفضًا للطاقة، وقد أجرت آبل تعديلات جوهرية على التصميم لتقليل المكونات غير الضرورية، مما يسمح للنظارات بالعمل لفترات طويلة دون استنزاف البطارية. كما ستدعم الرقاقة إدارة عدة كاميرات، وهو ما يمهد الطريق لميزات مثل التقاط الصور والفيديو.
ومن المتوقع أن توفر النظارات الذكية المرتقبة وظائف أساسية مثل التصوير، وتشغيل الصوت، وإجراء المكالمات الهاتفية، والوصول إلى المساعد الصوتي، على غرار نظارات راي بان الذكية المطوّرة بالشراكة مع شركة ميتا.
وعلى الرغم من اهتمام آبل الطويل بتطوير نظارات الواقع المعزز التي تدمج المحتوى الرقمي بالواقع المحيط، إلا أن هذه التقنية ما تزال غير جاهزة للاستخدام اليومي، ما قد يدفع الشركة لطرح إصدار أولي مبسط يتطور تدريجيًا بمرور الوقت.
وتستهدف آبل بدء الإنتاج الكمي للرقاقة الجديدة بحلول أواخر عام 2026 أو مطلع 2027، ما يشير إلى احتمال طرح النظارات في الأسواق خلال العامين المقبلين، وكما هو معتاد، ستتولى شركة TSMC التايوانية تصنيع الرقاقات، كونها شريكًا استراتيجيًا لآبل.
ويحمل المشروع اسمًا رمزيًا "N401"، بعد أن كان يُعرف سابقًا باسم "N50"، وقد خضعت النماذج الأولية منه لاختبارات داخلية ودراسات مستخدمين لجمع الانطباعات والتغذية الراجعة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.