تخوض آبل منافسة مبكرًا جدًا، بطرح هاتف iPhone 17 Air، فى الوقت التى أعلن فيه منافسها الصينى عن ذرح هاتف منافس، مما يشعل المنافسة لصالح المستهلك فى نهاية المطاف.

ومع ورود التقارير حول هاتف آبل الجديد iPhone 17 Air، فقد جاءت بعض مواصفاته مخيبة للآمال، بعدما أعلنت آبل عن بطارية أقل من 3000 مللى أمبير فى عام 2025، وأنه سيأتى فى هيكل يُفترض أنه مصنوع من التيتانيوم، بسمك 5.5 ملم ووزن إجمالى 145 جرامًا، وبطبيعة الحال، سترتفع مساحة الشاشة من 5.5 ملم إلى 6.6 ملم

اعترض البعض عن مواصفات هاتف آبل الجديد، خاصة أن هاتف آيفون 12 مزودًا بسعة بطارية أقل من 3000 مللى أمبير فى الساعة فى عام 2020، والبعض يرى أن هناك سببًا وراء تزويد جميع هواتف آيفون اللاحقة (باستثناء طراز ميني) ببطاريات أقوى بكثير، فقد نجحت آبل فى أن تُبدع فى برمجياتها.

وقد تجعل البطارية سبب كبير وراء إخفاق الهاتف الجديد من آبل، فحتى لو استخدمت آبل بعض الحيل المبتكرة فى تقنية البطاريات "عالية الكثافة" لجعل هاتف iPhone 17 Air يُقدم فترات تشغيل جيدة بين كل شحنة وأخرى فى الواقع، لكن التحسينات البرمجية، وحتى أحدث ابتكارات الأجهزة، لا تُغنى عن الحد الأقصى للتغلب على القيود الكامنة فى البطاريات الصغيرة، لذا من الحكمة ألا نتوقع أى تحسينات جديدة لدى بطارية الهاتف المرتقب.