كتب خالد إبراهيم

تحمل أكياس البقالة بيد، وتبحث عن المفاتيح باليد الأخرى، وتتمنى - ولو لمرة واحدة - أن يتعرف الباب على وجهك ويقوم بوظيفته، يبدو أن شركة SwitchBot انتبهت لهذه الرغبة من الكثيرين الذين يتعثرون بسبب ما يحملونه أثناء دخول المنزل، حيث ابتكرت الشركة روبوتات بحجم الأصابع للضغط على الأزرار وفتح الستائر، يعتمد على فتح الأبواب بشكل بيومتريا (مجموعة من التقنيات التى تستخدم لتحديد هوية الأشخاص أو التحقق من صحة هويتهم من خلال قياس سمات جسدية)

التعرف على الوجه

يضيف "القفل" لمسة مستقبلية مميزة، بنظام من 3 أجزاء: كل جزء يؤدى وظيفته، بحيث يصل الباب إلى مرحلة الفتح عند رؤية الوجه، بحسب برنامج yankodesign.

يتميز القفل بأنه نحيف، مصنوع بالكامل من المعدن، ويُوفر نظام البطاريات ثلاثى الطبقات، الأول من نوعه فى هذا المجال، العديد من أنظمة الأمان الاحتياطية والتكرارات، مما يُغنيك عن استخدام أى جهاز مُعطل يُغلق بابك وتدوم البطارية الرئيسية القابلة لإعادة الشحن بسعة 4200 مللى أمبير/ساعة حتى 12 شهرا، وفى حال نفدت طاقة القفل تماما، يمنح نظام التحليل الكهربائى الدقيق 5 فرص أخيرة لفتحه عن طريق تسخير الطاقة المتبقية.

القفل

ثم تأتى تقنية Keypad Vision، التى تبدو وكأنها مستوحاة من فيلم سرقة، فهى لا تسمح لك فقط بإدخال رمز المرور، بل تمسح وجهك فى أقل من ثانية باستخدام الأشعة تحت الحمراء بطول 850 نانومتر وأكثر من 30 ألف نقطة إسقاط، سواء كان الجو مظلما أو ممطرا أو كنت ترتدى نظارات شمسية، فإنها ترسم ملامحك بدقة مليمترية وتتحقق من الهوية بمعدل تعرف خاطئ أقل من 0.0001%.

والأهم من ذلك، أن جميع البيانات البيومترية مخزنة محليا لضمان خصوصية تامة، فلا خوادم، ولا اهتزازات مراقبة، لكن مسح الوجه هو مجرد واحدة من 18 طريقة للدخول إلى الداخل.

بصمة الإصبع

ويدعم Keypad Vision أيضا فتح القفل ببصمة الإصبع شبه الموصلة، ورموز المرور، وبطاقات NFC، ودمج المساعد الصوتى، والتحكم فى التطبيقات، وتحديد المواقع الجغرافية، وحتى تنبيهات الساعة الذكية.

يربط القفل أجهزة "بلوتوث" بشبكة الواى فاي ويدمجها فى التطبيقات الذكية ويصبح القفل جزءا من المشاهد الآلية، والروتين الصوتى، والإدارة عن بُعد، علاوة على ذلك، كذلك من الممكن ربط القفل بأجهزة منزلية ذكية أخرى، مثل تشغيل الأضواء تلقائيا عند دخولك المنزل، أو فتح باب المرآب قبل الباب الرئيسى عند عودتك إلى سيارتك، أو القيام بمهمة بسيطة كضبط منظم الحرارة عند مغادرتك أو عودتك لتوفير الطاقة. فكرة ذكية.