تكنولوجيا / اليوم السابع

من البدل إلى الشروانى.. مارك زوكربيرج يشارك بطقوس هندية في زفاف أنانت أمبانى

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

كتبت هبة السيد

الأحد، 13 يوليو 2025 02:43 م

لم يكن زفاف أنانت أمباني وراديكا ميرشانت مجرد مناسبة اجتماعية فاخرة أو عرضًا لنجوم بوليوود والأزياء الراقية، بل تحول إلى حدث عالمي جمع تحت سقفه النخبة المؤثرة في عالم التكنولوجيا والاستثمار العالمي، لم يكن الحضور من نجوم السينما أو المؤثرين كالمعتاد، بل من مؤسسي وقيادات كبرى الشركات التقنية ممن يشكّلون اليوم ملامح المستقبل الرقمي.

 

ما جعل هذا الزفاف استثنائيًا لم يكن حجم الاحتفال فقط، بل الحضور الهادئ واللافت لأسماء بحجم مارك زوكربيرج، بيل جيتس، سوندار بيتشاي، ماسايوشي سون، لاري فينك، وشانتانو نارايين، ممن قلّما يظهرون خارج المؤتمرات الاقتصادية الكبرى،  لكنهم هذه المرة حضروا إلى مومباي، ليس لإبرام ، بل للمشاركة في مناسبة هندية تقليدية بأزياء هندية.

10c87548-e1f3-456f-b165-2e502b8a671b

في حفل الـسانجيت، ظهر مؤسس مارك زوكربيرج وزوجته بريسيلا تشان بملابس هندية رسمية، حيث ارتدى زوكربيرج الشرواني، وهو زي تقليدي هندي رسمي يرتدى غالبًا في حفلات الزفاف والمناسبات الكبرى، ويتكوّن من سترة طويلة مزخرفة بأزرار تمتد إلى الأسفل، ويُرتدى فوق سروال ضيق يعرف بالـ"تشوريدار"، كما شوهد بيل جيتس يتبادل الأحاديث مع صناعيين ومشاهير، فيما شارك سوندار بيتشاي في الأجواء العائلية.

زوكربيرج وزوجته
زوكربيرج وزوجته

 

جزء من الإجابة يكمن في العلاقات الشخصية؛ فـعائلة أمباني تمتلك نفوذًا عالميًا وعلاقات وثيقة مع قادة الشركات التقنية حول العالم، لكن الصورة الأشمل هي أن الهند لم تعد فقط مصدّرًا للمواهب، بل أصبحت سوقًا استراتيجية وفرصة استثمارية ضخمة للتكنولوجيا العالمية. وهذا الزفاف، بقصد أو بغير قصد، جسد هذا التحول.

صورة جماعية
صورة جماعية

 

شركة Jio التابعة لعائلة أمباني ليست مجرد شركة ؛ إنها منصة للتحول الرقمي في الهند، وشريك محوري في مستقبل التكنولوجيا العالمية، وبالتالي فإن دعوة الزفاف لم تكن مجرد دعوة شخصية، بل إشارة إلى المكانة المتزايدة للهند كمركز للتقنية والفرص.

اللافت لم يكن فقط الحضور، بل الطريقة التي انخرط بها كبار قادة التكنولوجيا في طقوس الزفاف بثقة وراحة، لا مؤتمرات صحفية ولا جلسات نقاش، بل مجرد تفاعل إنساني طبيعي وسط مزيج من نجوم بوليوود، وأمراء من الخليج، وأساطير رياضية هندية.

في عام 2024، لم تعد الهيبة تقاس بخطابات رسمية أو أرقام الطروحات الأولية، بل بالحضور الثقافي، وزفاف الأمباني كان، دون شك، اللحظة الثقافية الأبرز لهذا العام، لقد بدت مشاركتهم تلقائية، بعيدة عن الحسابات البروتوكولية، وهذا ما منح الحدث قوته الرمزية.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا