تكنولوجيا / اليوم السابع

تحذير: الأرض تواجه خطر انقراض جماعي بسبب تسارع حركة الأقطاب المغناطيسية

كتبت أميرة شحاتة

الإثنين، 22 سبتمبر 2025 09:00 ص

وجه خبير فى علم الفضاء تحذيراً شديد الخطورة، بأن الأرض قد تكون على وشك كارثة مغناطيسية أرضية مدمرة، من شأنها أن تقضي على ما يصل إلى 90% من سكان العالم، فقال بن دافيدسون، إن تحولاً سريعاً فى القطبين المغناطيسيين قد ينجم عن انفجار شمسي صغير، وقد يؤدي إلى موجات تسونامي، واضطرابات مناخية، وانقراض جماعي.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، رغم أن نظريته حول الانفجار الشمسي الصغير، التي لا تلقى تأييداً واسعاً، لا تزال مجرد فرضية، إلا أن دافيدسون أكد أن دورة المجال المغناطيسي للأرض حقيقة علمية لا جدال فيها.

وقال دافيدسون، "هذا حدث كارثي تقترب نتائجه من الانقراض، ونحن نعيش في قلب هذه الأزمة الآن" مشيراً إلى أن هذه الدورة تحدث تقريباً كل 6000 عام، بينما تحدث كارثة أكبر كل 12000 عام، مؤكدا، ضعف المجال المغناطيسي للأرض، وهو درعنا ضد الإشعاع الشمسي والكوني، بنسبة تصل إلى 15% منذ القرن التاسع عشر، مما يجعلنا عرضة للعواصف الشمسية المدمرة.

وأضاف دافيدسون، "كل ما كنا نتوقعه يحدث الآن، ما يؤكد أننا لسنا فقط على وشك هذا الحدث، بل إنه يحدث بالفعل، وهو تهديد كبير".

وأشار دافيدسون إلى أن السجلات الجيولوجية أظهرت أن الأرض على وشك كارثة قد تغرق البشرية في عصر مظلم جديد، محذراً من أنها قد تحدث خلال 10 إلى 25 عاماً، بناءً على ضعف المجال المغناطيسي وحركة القطبين المتسارعة.

ورغم أن حدثاً شمسيّاً مدمر يبدو وكأنه من الخيال العلمي، إلا أن الأرض شهدت حدثاً عام 1859، والمعروف باسم "حدث كارينجتون".

كانت هذه أقوى عاصفة مغناطيسية أرضية مسجلة على الإطلاق، حيث أدت إلى تعطل أنظمة التلجراف، وتلقى المشغلون صدمات كهربائية، وحدثت حرائق في الأسلاك، وأُرسلت رسائل لاسلكياً، واليوم، ستؤدي عاصفة شمسية بهذا الحجم إلى تعطيل شبكات ، وخدمات المياه والغذاء، والزراعة التي تعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي، وخدمات الطوارئ.

وقال دافيدسون: "بعد ثلاثة أيام، لن يكون هناك وقود في محطات البنزين"، وحذر دافيدسون من نفاد المواد الغذائية في المتاجر، مستشهدًا بتوقعات الحكومة الأمريكية بانخفاض عدد السكان بنسبة 90% خلال أشهر انهيار النظام الاجتماعي.

وفي حدث لاسشامب قبل 41 ألف عام، انخفضت قوة المجال المغناطيسي إلى 5-10%، مما تسبب في استنفاد طبقة الأوزون، وتغيرات في المناخ، وموت جماعي للحيوانات، كما يتضح من بقايا أحفوريات وكنوز من رماد بركاني.

ويؤدي هذا "الضعف في درع الأرض" إلى ظهور ظاهرة الشفق القطبي بشكل متكرر، والتي كانت تظهر مرة إلى ثلاث مرات كل عقد في الأبعاد الجنوبية، ويسمح هذا "الضعف في درع الأرض" للإشعاع الضار بالتأثير على المناخ والنظم البيئية، كما حدث في أحداث سابقة تسببت في استنفاد الأوزون وفشل هجرة الحيوانات.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا