تكنولوجيا / اليوم السابع

OpenAI تطلق تطبيقها Sora لمنافسة تيك توك.. تفاصيل

كتبت هبة السيد

الأربعاء، 01 أكتوبر 2025 03:00 م

أعلنت شركة أوبن إيه آي عن إطلاق تطبيقها الجديد للفيديو الاجتماعي Sora، الذي يقدّم للمستخدمين تجربة إنشاء الفيديوهات مباشرة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.

التطبيق متاح حاليًا فقط لمستخدمي آيفون في الولايات المتحدة وكندا، ويعمل بنظام الدعوات، ومن يحصل على وصول مبكر يمكنه أيضًا مشاركة أربع دعوات إضافية مع أصدقائه، ولم يتم تأكيد موعد إصدار نسخة أندرويد حتى الآن.

على عكس منصات الفيديو القصير التقليدية مثل تيك توك أو ريلز على إنستجرام، يقوم سورا على المحتوى المولّد بالذكاء الاصطناعي، يمكن للمستخدم تسجيل مقطع قصير لنفسه يسمى "كاميو"، يمكن للآخرين استخدامه لإنتاج مقاطع جديدة بالاعتماد على نموذج Sora 2 المطوَّر من أوبن إيه آي.

تتيح هذه الميزة للأصدقاء  أو حتى المجتمع الأوسع إذا سمح المستخدم  إضافة شخص ما إلى مقاطعهم، والأهم أن صاحب الوجه المستخدم يظل "شريكا في ملكية" الفيديو، مع الحق في حذفه أو سحب الإذن باستخدامه في أي وقت.

يتضمن التطبيق أيضًا ميزة "الريمكس" التي تشجع المستخدمين على التفاعل مع المقاطع والاتجاهات الموجودة، رغم أن مدة الفيديوهات المولدة محدودة حاليًا بـ 10 ثوانٍ فقط.

ولأغراض السلامة، وضعت الشركة قيودًا تمنع إنتاج محتوى صريح أو متطرف، كما حظرت ظهور الشخصيات العامة في المقاطع المولدة إلا إذا قاموا شخصيًا برفع "كاميو" والسماح باستخدامه.

يتزامن إطلاق التطبيق مع تقديم Sora 2.0، وهو أقوى مولد لدى أوبن إيه آي حتى الآن، وتقول الشركة إن النموذج الجديد يحسن من واقعية الحركة وتزامن الصوت مع الصورة، كما يدعم سرد القصص المعقدة عبر لقطات متعددة.

خلال مؤتمر صحفي، وصف موظفو أوبن إيه آي المشروع بأنه قد يصبح "لحظة شات جي بي تي الخاصة بالفيديو"، في إشارة إلى توقعاتهم بأن يغير سورا طريقة تعامل الناس مع إنشاء الفيديوهات، تمامًا كما غير ChatGPT استخدام الذكاء الاصطناعي في النصوص.

لكن الإطلاق أثار بالفعل بعض الجدل؛ فقد كشف تقرير في وول ستريت جورنال أن أوبن إيه آي أبلغت الاستوديوهات ووكالات المواهب بأن موادهم المحمية بحقوق الطبع قد تظهر في مقاطع مولدة عبر سورا ما لم يختاروا الانسحاب بشكل صريح.

وتعتبر الشركة ذلك شكلًا من التفاعل الجماهيري والتعبير الإبداعي، شبيهًا بكيفية قيام المستخدمين بإعادة مزج الصور والميمات.

مع ذلك، وضعت أوبن إيه آي حدًا صارمًا فيما يخص الهوية الشخصية؛ إذ لا يمكن إنشاء مقاطع لأشخاص ما لم يقوموا هم برفع "كاميو" بأنفسهم، مما يضمن أن يظل لهم التحكم الكامل في ما إذا كانوا سيظهرون في أي محتوى داخل التطبيق.

التطبيق سيتوسع لاحقًا ليتجاوز نظام الدعوات فقط، كما أكدت أوبن إيه آي أنها تعمل على نسخة Pro، وإتاحة الوصول عبر الويب، إضافة إلى واجهة برمجة API للمطورين، مما يفتح المجال لاستخدامات أوسع وأكثر احترافية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا