سطلت ورقة بحثية جديدة الضوء على سلوك المستخدمين الذين يعتمدون على شات جي بي تي، من خلال تحليل عينة من1.1 مليون رسالة من مستخدمي ChatGPT النشطين بين مايو 2024 ويوليو 2025، حيث تُظهر النتائج، المُلخّصة في عرض مرئيّ مفيد من Made Visual Daily، أن جاذبية ChatGPT الأساسية تكمن في فائدتها وهي مساعدة المستخدمين على حل مشاكل الحياة الواقعية، والكتابة بشكل أفضل، والعثور على المعلومات بسرعة.
كيف يستخدم الناس ChatGPT؟وتندرج أكثر من 55% من طلبات ChatGPT إما ضمن مهام التعلم أو الإنتاجية، وغالبًا ما يلجأ المستخدمون إلى روبوت المحادثة للمساعدة في فهم المفاهيم، أو كتابة رسائل البريد الإلكتروني، أو تلخيص المقالات، أو البرمجة، فيما تستخدم شريحة واسعة من المستخدمين الأداة كمساعد رقمي، أو معلم، أو مساعد بحث.
وفي الوقت نفسه، تُشكل الفئات المتخصصة، مثل لعب الأدوار والترفيه، شريحة أصغر ولكنها ذات أهمية، وتشمل هذه الاستخدامات أشياءً مثل سرد القصص الخيالية، وتصميم الألعاب، وكتابة قصص المعجبين، ويشير نمو هذه الاستخدامات إلى الإمكانات الإبداعية لـ ChatGPT التي تتجاوز المهام الوظيفية.
الإرشاد العملي في الصدارة
جاءت فئة الإرشاد العملي (Practical Guidance) في مقدمة الاستخدامات بنسبة 28.3%، وتشمل طلب نصائح مباشرة، أو تعليمات "كيف تفعل ذلك"، أو حتى دروسًا تعليمية وتدريبية، ووفقًا للتقرير، فإن 18.3% من المستخدمين يلجأون إلى ChatGPT لسؤال محدد أو معلومة تفصيلية، في حين أن 10.2% يستخدمونه في التدريس أو التعلم الذاتي، و8.5% لطلب نصائح عملية في مجالات مختلفة، و 5.7 في الصحة والرياضة والجمال، و 3.9% في الإبتكار.
الكتابة ثاني أكبر استخدام
احتلت فئة الكتابة (Writing) المركز الثاني بنسبة 28.1%، إذ يستخدمه كثيرون لتحسين النصوص أو مراجعتها (10.6%) أو كتابة محتوى شخصي مثل الرسائل والمقالات (8.3%)، ويشير التقرير إلى أن شريحة كبيرة تعتمد عليه كمحرر لغوي أو مساعد أسلوبي في مجالات الإعلام والتعليم والأعمال.
البحث عن المعلومات.. عادة مستمرةأما فئة البحث عن المعلومات (Seeking Information) فجاءت ثالثًا بنسبة 21.3%، وتشمل مجالات مثل الترجمة (4.5%)، ويؤكد التقرير أن الذكاء الاصطناعي أصبح بديلاً سريعًا للبحث التقليدي بفضل دقته وسهولة التفاعل معه.
المساعدة التقنية والوسائط المتعددةلم تغب التقنية عن المشهد، إذ تمثل المساعدة التقنية (Technical Help) نحو 7.6% من الاستخدامات، خاصة في البرمجة (4.2%) والتحليل المنطقي أو الحسابي (3.3%)، بينما حصدت فئة الوسائط المتعددة (Multimedia) نسبة 5.9%، تتركز في إنشاء الصور (4.2%) باستخدام أدوات توليد الصور المدمجة.
تراجع التعبير الذاتيورغم تنامي استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الإبداع، لم تتجاوز فئة التعبير الذاتي (Self-Expression) نسبة 4.3% فقط، وتشمل كتابة القصص، أو التأمل الذاتي، أو التفاعلات الاجتماعية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
