كتبت هبة السيد
الإثنين، 27 أكتوبر 2025 07:00 صتشهد سوق الحواسيب الشخصية واحدة من أكبر موجات الاستبدال الجماعية منذ سنوات، مع اقتراب الموعد النهائي لإنهاء دعم نظام Windows 10، حيث تستعد المؤسسات والمستخدمون حول العالم لتحديث أجهزتهم قبل توقف النظام رسميًا في أكتوبر 2025، وبينما تستفيد غالبية الشركات المصنعة من هذا الزخم، برزت شركة آبل كأحد أبرز المستفيدين بفضل ارتفاع ملحوظ في شحنات أجهزة Mac.
ووفقًا لتقرير جديد صادر عن مؤسسة Counterpoint Research، لا يزال نحو 40% من أجهزة الكمبيوتر حول العالم تعمل بنظام Windows 10، وهو ما دفع العديد من الشركات والمستهلكين إلى تسريع عمليات الإحلال قبل الموعد النهائي للدعم. وقد أدى ذلك إلى ارتفاع الشحنات لدى معظم العلامات الكبرى، فيما كانت آبل من بين أبرز الرابحين في هذا الاتجاه.
وأشار التقرير إلى أن شحنات أجهزة Mac سجلت نموًا بنسبة 14.9% على أساس سنوي خلال الربع الثالث من عام 2025، مدعومة بارتفاع الطلب على طرازات MacBook الجديدة وتزايد اعتماد المؤسسات على أجهزة آبل في بيئات العمل.
واستمرت لينوفو في تصدر السوق العالمي كأكبر مورد للحواسيب الشخصية، محققة أعلى معدل نمو سنوي بلغ 17.4%، تلتها آبل بنسبة 14.9%، ثم أسوس بنسبة 14.1%، في حين حققت إتش بي نموًا بنسبة 10.3% مدفوعة بزيادة الطلب من القطاع التجاري.
أما ديل فقد شهدت انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.9٪ على أساس سنوي، وأفاد التقرير بأن الشركات الخمس الكبرى استحوذت على ما يقارب ثلاثة أرباع السوق العالمية للحواسيب خلال تلك الفترة، بينما بقي أداء العلامات الصغيرة مستقرًا أو متراجعًا.
وأضافت Counterpoint أن شركات تصنيع الحواسيب بدأت بالفعل في تسويق الأجهزة المزودة بوحدات معالجة عصبية (NPUs) وتقنيات ذكاء اصطناعي مدمجة.
ورغم أن هذه الخصائص لم تصبح بعد محركًا رئيسيًا للمبيعات، فإن العديد من العملاء في القطاع المؤسسي بدأوا بإدراج قدرات الذكاء الاصطناعي ضمن متطلباتهم المستقبلية لضمان جاهزية الأجهزة لاحتياجات العمل المتطورة خلال السنوات المقبلة.
وبينما تتسارع وتيرة الانتقال إلى الأنظمة الأحدث مثل Windows 11، تشير المؤشرات إلى أن أجهزة Mac تستفيد من هذا التحول أكثر من أي وقت مضى، ما يعزز موقع آبل في سوق الحواسيب العالمية ويؤكد تنامي ثقة المستخدمين في حلولها المتكاملة بين العتاد والنظام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
