تكنولوجيا / اليوم السابع

تحتفل بعملية التمثيل الضوئى بدودل على صفحتها الرئيسية فى وإسبانيا

  • 1/2
  • 2/2

غيّرت شركة "" اليوم الأثنين شعارها التقليدي على الصفحة الرئيسية إلى دودل تفاعلي جديد بعنوان "نتعلم عن عملية التمثيل الضوئي"، في خطوة تحتفي بإحدى أهم العمليات الحيوية في الحياة، في كل من والمملكة العربية وإسبانيا، وذلك ضمن مبادرة عالمية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية عملية التمثيل الضوئي.

ويظهر في الشعار رسم متحرك يوضح عملية البناء الضوئي، وهي عملية علمية أساسية تستخدم فيها النباتات طاقة الضوء لتحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى سكر وإطلاق الأكسجين في الهواء.

لماذا تغير جوجل شعارها ؟

ويأتي هذا الدودل ضمن سلسلة من التصميمات التفاعلية التي تقدمها "جوجل" على مدار العام، احتفاءً بمناسبات ثقافية وعلمية وتعليمية حول العالم، وبحسب الموقع الرسمي للدودلز، فإن الهدف من هذا الشعار هو تشجيع المتعلمين، خاصة الطلاب، على التفاعل مع المفاهيم الرياضية بشكل ممتع وسهل الفهم، وربطها بتطبيقات الحياة اليومية.

وقد ظهر الدودل لأول مرة في سبتمبر 2025 بكلٍ من المملكة المتحدة والولايات المتحدة، ثم جرى توسيعه لاحقًا ليشمل 18 دولة أخرى، من بينها دول مثل والجزائر وتونس والأردن، ويتميّز الإصدار الحالي بكونه موجّهًا خصيصًا لمستخدمي اللغتين العربية والإسبانية، كما يضم ميزات تفاعلية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من جوجل، لمساعدة المستخدمين على التعمق في فهم تفاصيل العملية العلمية.

وقد صمّم هذا الدودل الفنان بيدرو فيرغاني من فريق Google Doodles، وتميّز بتصميم بصري جذّاب يشرح عملية التمثيل الضوئي بطريقة مبسطة، ويظهر الشعار باللون الأخضر محاطًا برسوم تعبّر عن أشعة الشمس وأوراق النباتات وجزيئات ثاني أكسيد الكربون والماء، لتوضيح المراحل الأساسية للعملية، وعند النقر على الدودل، يُنقل المستخدم إلى صفحة تضم مقالات علمية وأدوات تعليمية متقدمة تتيح التعمق أكثر في فهم المفهوم العلمي.

 

ما هى عملية التمثيل الضوئي؟

تُعدّ عملية التمثيل الضوئي حجر الأساس للحياة على كوكب الأرض، إذ تمكّن النباتات من تحويل الشمسية إلى طاقة كيميائية تُخزَّن في السكريات، مع إطلاق الأكسجين اللازم لتنفس الكائنات الحية، وقد بدأت دراسة هذه العملية في القرن الثامن عشر وتطورت على مدار القرون التالية، وصولًا إلى اكتشاف دورة كالفن على يد العالم ميلفن كالفن الذي نال جائزة نوبل عام 1961 تقديرًا لإسهامه العلمي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا