الارشيف / فيديو / صحيفة اليوم

لحظة … و أرجع لك

(لحظة ... و أرجع لك) إذا سمعتها منا معشر الأطباء أثناء دوامنا فأعلم ان تلك اللحظة قد تمتد لساعات او انها لا تنتهي ابداً لأننا بطبيعة الحال ننشغل من أمر لآخر داخل المستشفى و قد ننسى من طلبنا منه تلك اللحظة !
(لحظة ... و أرجع لك) أقولها للمراكز الإعلامية لأنديتنا و التي من المفروض ان تكون إحترافية و تنتقي تعليقاتها بذكاء بعيداً عن طقطقة الجماهير و التلميحات التي قد تكون مسيئة للآخرين و تنتج عنها ردود تتخطى حدود الأدب و اللياقة و احترام الآخرين إلى عكس ذلك تماماً و أسلوب هو من بدأ و لازم أرد عليه يعجب الجماهير و يثيرها و كلما كانت التغريدة او الرد قاسياً كلما زادت حماسة الجماهير العاطفية بينما الجماهير المتعقلة و الحيادية و هي الأقلية للأسف تشعر بالخجل من تلك التفاهات !
مركز إعلامي لنادي لم يحقق شيئاً هذا الموسم يغرد بإسلوب تهكمي بعد فوز الشقيق العين ببطولة دوري ابطال آسيا و كأنه يتعنى بالخسارة التي تعرض لها قطبي امام العين متناسياً ان كلاهما لديه الفرصة لتحقيق بطولة غالية هذا الموسم بل ان الهلال حقق بطولتي النخبة و من ثم الدوري بأرقام جبارة و برغم ان جماهيره طارت بالعجة لتلك التغريدة و سارت معه في نفس التوجه إلا ان الواقع يقول كان من الأجدر التزام الصمت عوضاً عن الطقطقة (الماسخة) و التركيز على فريقها و كيف يمكن له المنافسة في الموسم القادم و كان من الأجدر له ترديد (الناس خيبتها السبت و الحد و أنا خيبتي ما جرت على حد) !
في ليلة التتويج الهلالية بالدوري ١٩ تسلم الهلال شهادة جينيس للأرقام القياسية بتحقيقه ٣٤ فوزاً متتالياً في جميع البطولات دون تعادل او خسارة و هذا رقم سيكون من الصعب تجاوزه في القريب العاجل و الغريب ان بعض اعلامينا من غير الميول الهلالية حاولوا بكل ما اوتوا من قوة تفنيد معلومة الرقم القياسي و عندما (غلب حمارهم) رددوا ان شهادة جينيس ما هي إلا ورقة يمكن شراؤها بمجرد دفع الرسوم برغم انهم فيما سبق قالوا ان تلك الشهادة لا تمنح إلا بعد التأكد و التمحيص و لهؤلاء اقول (لحظة ... و أرجع لك) بمفهوم الاطباء !
تتويج الهلال بدون لعب اي مباراة هو اشبه بالإحتفالية و قد اجاد الهلاليين في إخراجه بصورة جميلة و ان كان هذا الحدث مزعجاً بسبب عدم توفر ملعباً مناسباً و هو امر لا يقبل حدوثه في دوري اصبح محط انظار العالم إلا ان الفكرة ربما تتبلور مستقبلاً و يصبح حفل التتويج منفصلاً تماماً عن اي مباراة دورية ليتفرغ الجميع لذلك الاحتفال تماماً بعيداً عن ضغوط المباريات و إرهاق اللاعبين و احياناً (رب ضارة نافعة) !
ينتظر الجميع الإعلان الرسمي عن موعد و مكان اقامة نهائي اغلى البطولات و التي ستجمع النصر بالهلال في ديربي تكرر كثيراً هذا الموسم عاشته الجماهير بما فيه من احداث و آهات و متعة و سيكون اجمل ختام لموسم طويل شهدته ملاعبنا و بما انه نهائي كأس فالكفتين متساوية و إن كان اللقاء الدوري الأخير شهد سيطرة نصراوية شبه مطلقة و ارتياح نصراوي ان كاسترو وجد الحل امام الطوفان الهلالي إلا ان النهائيات غالباً تكسب و لا تلعب و لعل نهائي الديربي المانشستراوي خير دليل فالسيطرة و اللعب كان للسيتيزن و لكن الكاس ذهب ليونايتد و أعتقد اننا جميعاً موعودين بنهائي فاخر يليق بالمناسبة و مبروك مقدماً لمن سيحمل الكأس الغالية !
أنحش يا ولد إذا سمعت (لحظة ... وأرجع لك) من زميلك الطبيب !
@DrKAlmulhim

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا