قصة نجاح كبرى، حققتها رؤية المملكة 2030 المباركة، عبر منجزات ضخمة تتجاوز مفهوم الأرقام، إلى آفاق أكثر بعدا وأعمق أثرا، إذ إن الرقم في النهاية مجرد «واجهة» لسنوات من البذل والعطاء والعمل والابتكار، و«مرآة» لمقومات إنسانية مذهلة، لا تنفك عن رؤية حكيمة مهدت السبيل، للطاقات الكامنة، نحو البناء والتنمية بمعناهما الشامل.
حينما أتأمل المشهد بعد 9 سنوات من إطلاق الرؤية، أقف طويلا أمام الأرقام، فكل رقم من وجهة نظري، عنصر حي نابض بالأمل، يقف وراءه الآلاف ممن بذلوا الجهد والعرق، ولم ينفكوا لحظة عن حلمهم في مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر وحياة أفضل، تستبق التوقعات والمتغيرات العالمية، ولهذه الأسباب مجتمعة، استطاعت رؤية المملكة 2030، أن تصل إلى 93% من أهدافها، خلال 9 سنوات، في إنجاز غير مسبوق.
حينما اطلعت على التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 للعام 2024، وجدتني بين تلك المؤشرات، وكأني أسير بين أبينة ضخمة، وقلاع مرتفعة، أتساءل: متى بدأ البنيان وكيف وصلت تلك القلاع إلى سماء العز والشموخ، في هذه الفترة الوجيزة.
إن المتأمل لتحقيق 8 مستهدفات من رؤية 2030 قبل موعدها بـ 6 سنوات، وإنجاز 674 مبادرة من أصل 1502 مبادرة، بالكامل، و596 مبادرة أخرى تسير بثبات في مسارها المخطط، يرى أمامه جهود العاملين، وهم يحطمون الأرقام المستهدفة، متجاوزين خطوطها بثبات وعزيمة، إذ يتسارع الجميع في تحقيق التنمية، وسط تكامل الجهود الوطنية، نحو مستقبل أكثر طموحًا واستدامة.
إن ما يوليه مهندس الرؤية المباركة، سمو ولي العهد الأمين، رئيس مجلس الوزراء «يحفظه الله»، من متابعة دقيقة، لكل خطوات التنفيذ والنجاح، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «أيده الله»، يؤكد أننا أمام قائد فذ وشخصية استثنائية بكل المقاييس، يسير بخطى ثابتة وعزيمة وقّادة نحو مستقبل أكثر إشراقا، وحق لنا جميعا أن نفخر بما تنجزه بلادنا المباركة من نجاحات، تفوق التوقعات وتكسر الأرقام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.